يالحني الشارد في فضاءات الروح
من لي بحروف تؤييك؟
أو نغمة تستبيح صمتك الأحمر
فتنثرك وخزات...نبرات
تعزفها أوتار قلب أرخاها الشجن
أمهلني بعض النحيب
حتى ألملم جراحا بلون الشمس
لي أحلام تحت الثرى
وأخرى فوق الثريا
أنفاسي بينهما تصٌعٌد في الفناء
وبين الفناء والفناء
فضاء لايبتدي
أيتها الروح الفظيني
كي تحتضن الأرض بقاياي
فماعاد الماء يغري أناملي
ولاالهواء يحتوي الآه
كفكفي دموعك أيتها السماء
ففي القلب ورود
كلما وخزتني أشواكها
تدفق عطر بألوان الطيف...