حروفي التي جردها خريف غيابك من أوراقها الوارفة
لم تعد تقوى على مقاومة عواصف الشوق العاتية التي
تجتاحها في ليالي الحنين حين تمطر فيها ذكريات طيفك
فيعجزهاالصمت وتلجمها المشاعر البكماء عند كل محاولة
تجترئ فيها على البوح .
فهل تعود من رحلة غيابك القاسية لتورق حروفي من جديد..؟