لا تلعنوا الذكريات , فعلى أبوابِها بقايا حياة
و العنوا الحاضر ألف لعنةٍ, و حاذروا مستقبلا
فيه من الأوجاع ألف ... و اكثر من ألفٍ ... لذا
كونوا لكل مصيبةٍ صد نجاة, يا من تظاهرتم
هنا بالحب في كل الصفات , نحن هناك نعم
هناك في قلب وطن متعب بصراخ طفل , أو
جنين , و بكاء أناث نازحات ...
ثامر النمراوي