أصغي وفي عيني القصيدة تدمعُ
.......................فالقولُ حقٌّ والحقيقةُ توجِعُ
لكنَّ بيتاً في القلوب هديرهُ
....................تصغي له الجوزاءُ وهوَ يُلعلعُ
ما زالَ في وعْي الشعوبِ مُعبّراً
........................ولسانُهُ العرَبيُّ فينا يَقرَعُ
أصغى له الوجدانُ يومَ رَبيعه
..................وهفا له "عدنانُ" وهوَ يُقَرِّعُ
اسمعْ نشيداً كالرَّصاصِةِ فعله
..............يُذكي المشاعرَ حينَ تبكي الأضلُعُ
ما زلتُ أومنُ أن لقمة خبزنا
................كالسيفِ يحميها القصيدُ ويرْدِعُ
أهلُ البيانِ وفي البيانِ رسائلٌ
...................للشمِّ من أهل المروءة تجمعُ
يبنونَ داراً بالكرامةِ تزدهي
.......................وتلمُّ شعثاً بالتشتُّتِ يُقمَعُ
لا نبْخَسنَ صدى القصيدِ فإنه
.................دمعُ السحابِ به السنابل تطلعُ