الحبيب نزار الكعبي:
كلمات الشكر لا تفيك حقك على ما قمت به من جهد مشكور في النيابة عن الحبيب الدكتور سمير في تسجيل الأمسية ، وإعداد هذا التقرير الرائع عنها، ولكنه ليس بقليل على من لم يترك أمسية تضيع عنه ، وقد حضر الأمسيات جميعها ، فشكرا مرة أخرى أيها الحبيب.
وكنت أود أن تذكر أسماء الحاضرين ، وما ذلك إلا لشكرهم ، والامتنان لهم ؛ لأنهم أسعدوا بوجودهم أبناءنا الذين كانوا كبارا بهممهم ، وبحبهم للغتهم ، وبتفانيهم في تعلمها ، وبإلقائهم العذب الذي أذهل الجميع، وأقدم أسفي الشديد بين يدي تقريرك أيها النقي ، وأوجه أسفي إلى كل عضو من أعضاء الملتقى ، فقد خذلونا بعدم حضورهم ، وهذه الأمسية من الأمسيات التي كان يجب أن يكون الحضور فيها كبيرا تشجيعا لجيل نعتمد عليه ، وفرسان هم في قلوبنا بما قدموا، ولكن خيبة أمل كبيرة أصابتني وأصابت كل من حضر ، وما ذلك إلا بسبب قلة الحضور ممن توسمنا فيهم الخير، ولكنني أجد أن الخير في أمتنا مازال كبيرا ، وفيمن حضر الخير كله، ومن هنا أود أن أشكر أحبتي الأدباء الصغاربترتيب الإلقاء:
- محمد سلطان الحريري
- مجد حرة
- إيناس خليل الحلاوجي
- أنس حرة ( قسورة)
- دعاء سلطان الحريري
- سلمى جمال محمد مرسي
- مروة جمال محمد مرسي
لقد كنتم كبارا أحبتي بكل معنى الكلمة ، وكنتم نواة لجيل ندعو الله تعالى أن يكون أفضل من جيلنا ، وبارك الله بوالدي كل منكم ، فقد أحسنوا التربية ، فلله دركم .
وأتوجه بالشكر الجزيل للأحبة الحاضرين :
- أستاذنا الكبير الدكتور محمد السمان.
- الحبيب عادل العاني.
- الحبيب مصطفى بطحيش
- الحبيب خليل حلاوجي
- الحبيب الدكتور جمال مرسي
- الحبيب نزار الكعبي
- الحبيب محمد المختار زادني
- الحبيب سيد العزازي
- الحببيب درهم جباري
- الفاضلة حرة
- الفاضلة نسيبة بنت كعب
وأرجو ألا أكون قد أغفلت أحدا ممن حضر ، وجميعهم في القلب.
وأتوجه بالشكر الجزيل لفارس هذه الأمسية وراعيها الأديب الكبير عادل العاني التي تبرع مشكورا بجوائز لكل من شارك من أشبال الواحة ، والشكر لأخي نزار الكعبي الذي تبرع بإرسال شهادات تقدير أو بطاقات لكل من شارك ، والشكر للحبيب أستاذنا الدكتور السمان الذي أبدى رغبته في إرسال هدايا لأطفالنا.
أعود لأقول إن الفرحة التي ارتسمت على شفاه هؤلاء الصغار لا تعدلها كنوز الدنيا ، وكان بودي لو كان الحضور كبيرا ، ولكنها خيبة الأمل التي آسف للتعبير عنها هاهنا.وأشكر أخي الحبيب الدكتور سمير الذي أرسل لي قبل الأمسية معتذرا عن عدم الحضور بسبب خلل في الشبكة لديه، ولم يتسن له إصلاح الخلل.
دمتم ودامت الواحة