يسألني قلمي حين بدأت خواطري في تكريس أفكاري على هذه الورقات، الناصعة البياض
في منتدى النثر في ملتقى رابطة الواحة عن هذا الدخيل( الحب)
أعود هنا الى بداية صفحتي المبروزة برسالة تحمل في مضمونها الحب ونيرانه
لن أقول كل منا عرف معنى الحب والعشق فلا بد من قلب هنا لا يعرف الحب أو بالأحرى لم يتعرف عليه
الحب ليست كلمة جوفاء شمطاء خرقاء لا تحمل وزناً ولا معنى
الحب كلمة فاضلة لا تكتب بالحبر بل أنا أشبهها بنقاط الدم التي تسطر على لوح من الثلج الأبيض
فعندما تتوه افكارك وتتعرج كلماتك في الحب فأنا أعذرك لأن الحب إعصار جميل يجتاح الكيان
ولكن السؤال المهم إذ غادر هذا الاعصار هل سيترك خلفهُ دمار شامل ام ذكريات جميلة ؟؟؟
لكن أقول لكم باني دكتور أخصائي أعرف كل ما يتعلق بهذا الدخيل ألا وهو(الحب) وكيّفية معالجته
بل أنا مجرد قلم وضيع بجانب أقلامكم الشامخة بفكرها...................................... ...... .......
الحب رحلة لايعرف النهاية حتى لو وصلت سفنه الى الشطآن لأنه الحياة والنشوة .....
فبذلك كلفت نفسي بأن أكون انساناً كالتالي
أقلب صفحات أيامي
أجدها خالية الأمن، ورقة واحدة كتب عليها ..
انت فقط..تسكنني ..
وباقي االأوراق فارغة..بيّضاء ..نقيّة ..
فكم ..مره نحب ..
سؤال أطرحه على نفسي ..فأجد أن الصمت يفرد جناحيه ..!!
ويحتويني بين أضلعه ..
فلا أستطيع أن أجيب ..
أحاول وأحاول ..وأجد نفسي خاليّة الأمن لكن أشتهيها..؟
فما نوعيه المسافه التي تفصلنا عما نشتهي..؟
أتراها تقاس بأي مقياس ..؟؟
بالزمان ..أم بالمكان ..أم بالظروف ..؟
أرجع أيضا دون أن أدري .
إذاً..
لماذا تلك اللهفة التي توقد كل أحاسيسي وأنا أستحضركِ..
وتحرق كل مابداخلي ..أهو تمرد، على هذا الحب ..
أم براكين هذا الحب تنفجر ، وبإستمرار داخلي ..؟؟
لاأجد أجابه ..
وأدور حول نفسي كفراشة تحوم حول النار ..
وترقص رقصه الموت قبل أن تحترق..
وبسعادة..
نشوة بحبكَ واحتوائكَ لها..
هذا كل ما أعرفه ..؟؟
وما جسدته الاوراق البيضاء في دفتر أيامي....؟؟
رد هو ..أنا الغلاف الذي يحمي هذة الأوراق بدفئه...!!
عندما نقف على حدود الأمل..
يحرمنا اليأس حتى من مجرد الحلم ونصبح بعدها ..
بقايا انكسارات..
بذلك يجب ان نكون أنبياء بتصرفات الحب حتى لا يأتي يوم ونقول
تباً للحب
حمــــــ الهندي ــــــــزة
تقبلوا احترامي