|
أرى حَرماً تُدَنِسُهُ اليهودُ" |
"وقَومي في مَرَاقِصِهمْ قُعُودُ |
همومُ القومِ آلاتٌ وكأسٌ" |
"وراقصةٌ |
أما في القلبِ إيمانٌ ودينٌ" |
"إذا قدسٌ تدنسهُ القرودُ ؟ |
تهيمُ الشاةُ في الدنيا سُروراً" |
"إذا ذئبٌ يُخَامِرُهُ الُرقودُ |
سرابُ الليل يَنثُرُهُ عِدانا" |
"أساطيرٌ تَخَلَلَها |
سَلامٌ يا أحبتنا سَلامٌ" |
"سَلامُ الذئبِ أغلالٌ تقودُ |
يذوبُ القلبُ من كمدٍ وهمٍ" |
"يذوبُ وهل كسا قلبي الحَديدُ! |
أيا صبحٌ تقاصر عن سمانا" |
"ألا فجرُ به الماضي يعودُ |
أنا حرٌ وقلبي في يميني" |
"وروحي لا يُدَنِسَها القُعودُ |
تعانق همتي قِمَمَ المعالي" |
"وتأنفُ أن يعانقها الركودُ |
أبي سعدٌ و خالدُ و المثنى" |
"وجِيلُ الصحبِ أبطالٌ أسودُ |
وكم من أرعنٍ لاقيتُ يوماً" |
"فأرْعَبَهُ التقدمُ و الصُمودُ |
أيا حجراً تكلمَ في يميني" |
"نَشيدُ العزِ ؛ يطربني النشيدُ |
سَاكتبُ بالقنا أبيات شعرٍ" |
"تُسَطِرها مَلاحَمُنا عقودُ |
شُموعِ النَصرِ نَسْقِيها دِمانا" |
"سَماءُ الكونِ لا ليل ٌ حقودُ |
مَخَاضُ الليلِ يطلبكم تعالوا" |
"ففي أحشائيَ الصُبحُ الوليدُ |
وشَمْسُ المَجد تشرق من سمانا" |
"ويُسْمَحُ من روابينا الجمودُ |