جبل عشقَ الغيمَ فأضناني صُعودا ومضى يسترِقُ السمْعَ فيا شهُبَ الرحمنِ ألقيهِ صعيدا يمرَحُ الكِبْرُ على أذيالِهِ وذُراهُ تقطفُ النجْمَ البعيدا وأراني كلّما ذلّلْتُهُ قمّةً شامخةً .. سفحاً عنيدا وقطعْتُ البعْدَ فيهِ جاهِداً مدَّ في الآفاقِ لي بعْداً جديدا زمنٌ حمّلني صخرتَهُ ثمّ شدّ القيدَ في رجلي حديدا