عند المغيب عاد ابو سعد من مزرعته كلمعتاد هو وحماره الذي دائما مكان يفتخر به بتحمله وشدة بأسه ولكن هذه المره كان هناك شي ملفت للنظر كان ابو سعد لا يمتطى الحمار بل يسير بجانبه ماذا حصل؟ هل حماره يشعر بتعب ام انه رق لحاله ونزل العطف فجاءة على ابوسعد؟ ماهي الحكاية ؟بعض المارة يلقون التحية وفي أنفسهم شي من الفضول
نهق الحمار فسر ابوسعد
وقال المزيد ياحماري العزيز انه بعد اليوم سوف لن ترى منى الا كل مايسعدك فأنت سوف تجلبلي الرزق الذي طالما حلمت به
لقد سمع ابوسعد ان هناك مسابقة سوف تجري في امريكا لأأطول صوت في النهيق عبر الصورة وهو من تلك للحظة يولي عناية بحماره لعله يفوز في تلك المسابقة الذي رصد لها مبلغ كبير جعل من ابوسعد يشحذ كل هممه في العناية بحماره العجوز فراح لايركبه لأ في فترات بسيطه واعتنى بحضيرته وأحضر له أجود البرسيم والأعشاب وأخذ بين وقت لآخر ينصت لنهيقه استعدادً للتصوير والذي تسبب في اهمال ابو سعد لمزرعته
وبعد محاولة عدة تمكن من تصوير نهيق حماره المسكين
أخذ ينتظر ويترقب ويعد الأيام تحسبا لفوز حماره لكن الوقت تصرم وهو في حيرة من أمره وبعد أسابيع وصلته رساله تقول إن حمارك
كان نهيقه جيدا وكان في شكله يشبه الى حد كبير حمار الحزب الديمقراطي الامريكي صاجب الاذان الطويله واللون الرمادي لكنه أفتقد الى التنغيم مقارنة مع الحمير المشاركة
شكرا على مشاركتك ونتمنى لك الفوز في المرات القادمة
مزق ابوسعد الرسالة
وانطلق الى حماره وهو يحمل بندقيته وصوبها نحوه وأطلق عدة رصاصات وهو يقول انا أكره الديمقراطية الامريكية عليك ان تموت حتى لاتذكرني بها .