يطولُ صمتك ..
وتُحار الكلماتُ .. على شفتيك
أنظر إليّ ..
إني أسمعك
وأنت ..
قصيٌّ كالحب ..
كجبلٍ بعيدٍ لم أره ...
أنظر إليََ الآن ..
إني أغني ..
للريح للغياب ..
وأضفر جدائل الحزن
عند المغيب
أزرع الغمام .. عند بابك
لتطير صباحاتك
نحو مجدٍ ..لم يأتي إلا معي
أخاطبُ خيالاتٍ مسكونةً
بحضورك .. ولا أخاطبك
أنظر إليّ ..
إني أصرخُ الآن
أتناثر حباً كالبلور
عندما يزوره الندى
أمسك باهتمامك ..
فتأمل كل هذا العشق
المشتاق لانعتاقهِ نحوك
شاركني ..
سراً مشتاقاً لك
وغناءً قديماً كالشتاء
ألماً ينبض بك
هواجس لا تهدأ تفكر بك
لا تتعمد الغياب ..
عند حضوري ..
فأنا الحنين المسكون بالذكريات ..
عشتار الزبيدي
1/11/2006