صفحة ممنوعة

كيف سأنزع صفحتي التي هدرت بها جل وقتي ؟؟ ، وسطرت بها أحلى قصائدي ،وسكبت بها مشاعري الجياشة ... كيف ؟؟ بالله عليك كيف ؟ و أنت من أملء دفاتري ، و أملء قلبي أملا بلا حدود ...
بالله عليك كيف لم تنتبه ؟ على نظراتي الحائرة ؟ و بسماتي المتوالية ؟؟؟ كيف سأبدأ حياة جديدة ؟ و عمري كله مضى في هواك !!

الأديبة الرائعة .. وفاء شوكت خضر ..

ها أنت أيها الرقيقة العذبة تعزفين على أوتار القلوب ، و تدغدغين الذكريات بنبض القلم ..
في صفحتك الممنوعة غصت بالحروف و سكنت على السطور .......
فاعذري خربشتي يا غالية ... دمتِ متألقة دوماً ...

صفحة ممنوعة

(( لا رجائي فيك يجدي ، ولا التمني يدنيك مني .))
سأحمل جراحاتي وأمضي ، بصمتي ، أترك بين يديك ، قصة حياتي ، إلا صفحة اقتطعتها ، هي التي فيها همس حبي ، لأنني حرمتها عليك .

أنا منكَ فى لُجَّةِ الحبِّ وحدي ** أبيعُ إنتظاري وأشريهِ عشقا
كبرياء وحب
بوركت تلك الأنامل الذهبية التى كتبت فأبدعت
تحياتي وتقديري الجم

عاد لمتصفحي بعض جنونه
اطار ردا صنعته ليليق بمقام اديبتنا ( دخون )
فطار
الخلاصة ان تلك الصفحة مفضوحة في بقية الصفحات وبين الكلمات لايمكن ان يخفي القلب والانامل شيئا لايخرج من فلتات القلم واللسان
دمت بود

وكأنك تحفرين بأزميل فى قلب أرق من أن يتحمل حرف مما كتبتى
أمنيات تعيش بداخلنا قد نصل إليها ...ربما المستحيل أقرب منها
قد يرحل العمر ولم يزل يتشبث ببريق أمل
ليتنى أملك من بساتين السعادة زهرة
لوهبت عطرها لكل قلم حزين هنا

وفاء

ورغم الحزن تستمر الحياة

نتقبلها بحلوها ومرها

لكن القوى من يسحق الحزن ويصنع منه قنديل من الفرح
يضىء به ظلمات عاشت تحاصره

شكرا لك و لحرفك المتألق دوما
اسعد الله كل ايامك

ووسط حفل من المشاعر المتربعة المتبلورة
في قاعة القلب
كان هو أمامي
و ينساق الحرف إليه منقاداً
ياصفحة ممنوعة
خذني إليك
إلى لياليك
ألتحف عطفك و حبك
و ألبس حنانك
معطفاً لي
ياصفحة ممنوعة
خذني إليك
قارورة جميلة
محملة بعتق الحب
كلما تعطرت منها
زادت هي رائحة زكية
وطيباً و روعة
ياصفحة ممنوعة
خذني إليك
ظلاً
يلازمك
لا يفارقك
تشتاق إليه
فيحن إليك
وفاء خضر :
عدت مجددا ذات ألم فوجدت صفحة ممنوعة تهبني حروفا لم أكتبها هذه المرة كنت أرسم على مرآتك عبثي وأجدني أقفز من عبث إلى عبث
وجدتني أبتعد عن لوحة مفاتيحي وأعود لأخذي بما يليق باحتفاليتك هذه
دمت رائعة
الى اللقاء

عاشق الخيل ..

الألم ما برح ساحتي ولكن ، حملت سلاحي مجاهدة ، أحمي قلبي من الحزن ، وعيني من الدمع وكلما نثر بذاره أقتلعتها .
رسم عبثك على مرآتي ، جعلها أكثر بريقا وألقا حيث سكبت النور بمرورك .

لك الشكر واتقدير .
مودتي .

صفحة ممنوعة

...صفحة حرمتها عليك ، كي لا تكشتف حبي ، ولا لهفي عليك ، ففي قلبك غيري ، تشغل منك فكرك ، تملأ عليك دنياك ، تهمس لها بما تشتهي نفسي أن تسمعه ، تحتل أحلامك ، تسكن وجدانك ، فكيف أبوح لك بحبي وليس لي مكان لديك .
سأحمل جراحاتي وأمضي ، بصمتي ، أترك بين يديك ، قصة حياتي ، إلا صفحة اقتطعتها ، هي التي فيها همس حبي ، لأنني حرمتها عليك .

أي فيض من أطياف الحرف الجميلة ما أقرأ هنا ؟
فلتمنع كل الصفحات إن كانت بها ذكريات العذرية والحب الطاهر ...
ولن تكون هناك جراحات ولن يكون الحكي صمتا في قصة هي أجمل ما يستطيع الإنسان أن ينقش على وجه الزمن ألمع فقرة تفوح صدقا وعفة..

لك أجمل الأماني ياوفاء

الأديبة المتميزة وفاء شوكت
لا أجد لنفسي عذرا في تأخري عن معانقة إبداعاتك
و قد كان أول دخولي لقاعة النثر بعد غياب إلى صفحتك التي قرأت فيها حزنك و شموخك
كلاهما رأيته هنا فواحا
دمت بخير و سعادة
و تقبلي الود

صفحة ممنوعة

صفحة ممنوعة ، هي صفحة اقتطعتها من كتاب حياتي ، صفحة حرَّمتها عليك ، منعتها أن تكون بين يديك ، كتبت فيها مشاعري ، نثرت فيها أحلامي ، صورك في أطر علقتها ، على جدر الذكريات ، وليالي سهري المحمومة شوقا ، نقشتها أحرفا ، بكل ألوان الطيف لونتها ، بكل ألوان المشاعر رسمتها ، زينتها بقصاصات ورق حملت بصمات يدك ، بيارقا وأشرعة رفعتها ، زرعت همسك بساتين ورد وياسمين ، وبحنيني سيجتها ، وبين أضلعي حفظتها .
صفحة ممنوعة ، بها أشواقي والحنين ، ومناجاة ليلي ، حبي الذي أخفيته عن عيونك في عيوني ، وشجوني التي رافقتني بين شكي ويقيني ، وغيرتي وظنوني .
صفحة من كتاب حياتي ، أنت فيها الحب والأماني البعيدة ، وأحلامي الشريدة في فضاء المستحيل ، لا رجائي فيك يجدي ، ولا التمني يدنيك مني .
صفحة حرمتها عليك ، كي لا تكشتف حبي ، ولا لهفي عليك ، ففي قلبك غيري ، تشغل منك فكرك ، تملأ عليك دنياك ، تهمس لها بما تشتهي نفسي أن تسمعه ، تحتل أحلامك ، تسكن وجدانك ، فكيف أبوح لك بحبي وليس لي مكان لديك .
سأحمل جراحاتي وأمضي ، بصمتي ، أترك بين يديك ، قصة حياتي ، إلا صفحة اقتطعتها ، هي التي فيها همس حبي ، لأنني حرمتها عليك .

============

أديبتنا المبدعة : وفاء

ما أسماها من صفحةٍ مضنون بها على من لم يستحقها!

إن لم يَرَها بعينيْ قلبه، ولم يسمعها بأذنيْ روحه؛ فليس جديرا بها وبما فيها من بوحٍ غالٍ كريم


ودمت بكل الخير والسعادة



مصطفى

دموع قلمك - يا وفاء- هطلت في تلك الصفحة في زمان عسير...
لا يمكنك أن تختبئي وراء إصبعك ، ولن يفيد تمزيق تلك الصفحة ...
تعالي نتفق على طيها... لعله يأتي يوما ليفتحها من جديد!!!
حرف ينتشي من مداد الحزن النبيل..
كوني كما أنت

عزيزتي/ وفاء...( دخون)

بالرغم من اصفرار أوراق الخريف ...

إلا أنني أراكِ تكسي الخريف بهطولكِ اخضرار ..

فيزهر حول عنق الحرف ..

تحيتي..

وفاء

حمزةالهندي