أما أنا فأقولها
لا أخشى لومة من يلوم
أنا معكْ
أنا معكْ
أنا معكْ
تبّا لصمـــــــــــــــت ضيّعكْ
قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
أما أنا فأقولها
لا أخشى لومة من يلوم
أنا معكْ
أنا معكْ
أنا معكْ
تبّا لصمـــــــــــــــت ضيّعكْ
أخي صدقت في كل كلمة قلتها لا فض فوك
قصيدتك هذه تبوح بكل ما يجول في خواطرنا
أنت تنطق بلساننا
حقا يا للمهانة
سلم قلمك
يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ
بكت القلوبُ برغم أنّ عقولَنا ليستْ معَكْ
لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ
شنقوا معارك أمة
وبلاغة الفيحاء والزوراء
مبضعها الرشيد
على وتينك
تستبيح عقولنا
بمرارة قبرت معك
لا لن نكون سوى
قرابة أحرف نشتق من تصريف افعال
الضراوة
كل نحو لا يجوز ولا يحق
ولا زجاج تليدنا
يحتاج تأويل المعاني
كي نعرب مرقدك
قومي يا عروبة لا تخنعي
قومي واحتوي ألآمك وتمنعي
//**
لستَ الذي قصدوا
فتلك رسالةٌ كُتبتْ على أحبالِ مشنقةِ الخيانةِ
كنتَ حاملَ نصِّها
قد وجّهتْ للمسلمين بكل فجٍّ أو صعيدْ
وصلتْ لأصحاب المعالي فاكتفوا بالصمت كالمعهود منهمْ
بيد أنّ الشعب ردّ على الإهانة بالدموعِ وبالقصيدْ !
لستَ الذي قصدوا
لسنا معك
لكنننا الليله معك :(
تبّا لصمـــــــــــــــت ضيّعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــك
الله يرحمه ويبدل سيئاته حسنات آمين
بوركت اخي اكرمي فقد قلت مابقلوبنا .. ابدعت في رسم الصوره
جزاك الله خيرا
وبوركتم اخواني واخواتي وجزاكم الله خير
وانا لله وانا اليه راجعون
رغم أننا لسنا معه حقا إلا أن ا لفاجعة هزتنا جميعا وجعلتنا نشعر بمدى المهانة التي تستقر في النفوس العربية فلم يهمس أي قائد عربي ببنت شفة كأنما يخشى أن تدور حول رقبته الأحبال...
بورك فيك من شاعر أخرجت ما يعتصر فؤادنا فرغم أننا لسنا معه إلا أننا جميعا نشفق عليه من هذه النهاية المأساوية في هذا التوقيت القاتل...
حفظك الله يا إكرامي وبارك في موهبتك متألقة دائماً
أيمن
الله يعلم أننا من أمة ..
سجدت لكل الغاصبين ..
وعانقت كل البغايا ..
والدماء على الدماء تكدست ..
والأمة الخرساء تنزع ثوبها بين الرجال ..
تبا لها ما جال في الأرض الطغاة و ما تكاثرت الحياة
في ظل حيرة داجية , وهزة مروعة , وتساؤلات مهلكات
تأتي هذه القصيدة المتميزة " لسنا معك " مستوعبة للشعور , ومشرقة بالفكرة , ومتوازنة في الرؤية .
ولدت كأصدق ما يكون الشعر , لتتدثر بدفء البقاء في ديوان " رثاء الأمة " الذي تضخم بالنكسات والأزمات والفجائع , ويبدو أننا أدمنا الرثاء حتى مع الطغاة وأشباه الطغاة . ألم يقل شاعر الشعب (حافظ ) من قبل :
" إذا تصفحت ديواني لتقرأني , وجدت شعر المراثي نصف ديواني "
ولا غرو, فالرثاء من أصدق فنون الشعر , فماذا يريد الراثي من المرثي ؟
إنه جدلية الفناء والبقاء , ونوافذ السؤال المشرعة أبدا .
أعود : إن هذه القصيدة التي خرجت كالطلقة وتحمل هما سياسيا مقيما , ورؤية فكرية محددة الأطر , خرجت أيضا منداة بالفن , ومضفرة بالتصوير البديع , فضلا عن المعجم الذي يمتح من البساطة والسلاسة , ولا يتخلى عن الرصانة .
وإن كانت " الفورة " الشعورية التي أنتجت هذه القصيدة ( بعد ساعات من الحدث ) تظل ملتمسة لقليل من وقت الشاعر , ليجري عليها " مبضع " التشذيب والتنقيح.
هذه تحية أولى لعلها ترضي ابن بلدي (المنصورة )
الشاعر الدكتور إكرامي قورة
مع خالص مودتي وتقديري
إيهاب
عودة تطلب التثبيت , فهي تحمل من الفن النبيل , والشعور الصادق , والفكر المتوازن , الكثير والممتع ..,,
وددت لو كنت هنا قبل اللحظة فأفوز بشرف تثبيت هذه الرائعة.
هو إبداع يستحق الوقوف عنده طويلاً وقصيدة تستحق التثبيت وأكثر.
كان الشعر مبهراً وكان الفكر صائباً وافقني إلا قليلا.
ولا أجدني إلا أشير وأشيد برد الأخت ليلى الزنايدي الرائع فهو مما لا يمكن تجاوزه دون تقدير.
تقبل الود.
نعم أخي الحبيب د. اكرامي
اختلفنا معه عقولا و لكن وجداننا و عاطفتنا القوية كانت معه
تتبعه نظراتنا و أسماعنا و هو يموت شامخا ينطق بالشهادتين
و يدعو على أعداء ملتنا بالويل و الثبور
ندعو الله أن يرحمه و أن يتجاوز عنه
و أن ينتقم لنا من كل خانع ذليل و من كل رعديد جبان
أحسنت ترجمة مشاعرنل
بارك الله بك
و كل عام و أنت بخير
البنفسج يرفض الذبول
أخانا الحبيب وشاعرنا القدير : إكرامي
تحية من أعماق القلب لهذه القصيدة التي تفجرت شعرا ، وتألقت فكرا في تضافرٍ جميل ، واتساقٍ محكم .
أعجبني هذا التوازن البادي في المعنى والمبنى لتجمع بين صدق الشعور، ودقة التفكير ، وروعة التصوير
أما في المعنى ، فلأن القصيدة لم تنسقْ لتمجيدٍ وتقديسٍ ، ولم تركز على اللحظة الحاضرة بل وضعتها في سياقها على مستوى التاريخ، والرؤية السياسية العميقة ، منذ لحظة هجوم الصليبيين الجدد، في سلسلة جديدة من حروب صليبية مجرمة
حيث استشففت الرسالة الكامنةَ في الحدث ، فتجاوزتِ الحدث الخارجي رغم بشاعته ، لتسلط ضوء الشعر والفكر على هذه الرسالة الدنيئة المقززة المكتوبة على أحبال مشنقتهم اللعينة ، وأجدت قراءتها لنا لتكشف مدى حقارة مرسليها بين عدوٍّ حاقدٍ لا يرقب فينا إلا ولا ذمة ، وخائنٍ حقير باع نفسه للشياطين
ورصد اختلاف ردود أفعال المرسل إليهم : بين صغير بريء الحزن صادقه حرموه طعم الفرحة في صبيحة يوم عيد ،
و"كبير" جبانٍ رعديد : خشية البطش الشديد !
وبينهما : نحنُ البسطاء الممزقين بين مشاعر صادقة تبرأ من الطغيان والاستبداد الداخلي مجسدا في "جنون الطاغية".
ومشاعر أقوى تبغض أعداء الأمة الغاصبين الحاقدين ، وعملاءهم المجرمين الخائنين الذين وحدهم فرحوا في يوم عيدهم ، وخلفوا لنا وللأطفال مرارة الحزن والهوان.
وهي رؤية صادقة عميقة و يجب أن نتمسك بها مع شاعرنا ، وأن نعض عليها بالنواجذ ، فلا يحجبها عنا غمرة شعور بتعاطف إنساني سامٍ نبيل
ليس من أجل من رحل فأمره إلى الله ، ولكن من أجل زمرة الطغاة الباقين الجاثمين على صدورنا .
فلا يكون رفضنا لشرور المحتلين الغاصبين وجرائمهم المنكرة ، تبريرا لجرائم جديدة لطغاة جدد.
وأما على مستوى المبنى، فقد ارتقت القصيدة مرتقى عاليا في توازن البناء، تعبيرا وتصويرا بين عدة مفرقات شعورية تصويرية:
المفارقة الأولى : مفارقة إدراك العقل رفض الاستبداد، وتعاطف القلب مع ضحية للأعداء.
وهي المفارقة الأساسية في القصيدة والتي تولدت منها باقي المفارقات
بدءا من الكلمة الأولى :" لسنا معك"
وحتى الكلمة الأخيرة :
"لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ"
في الكلمة الأولى كان الفعل - وإن كان سلبيالأنه نفي - صادرا منا بإرادتنا
وفي الأخيرة كان الفعل مسندا إلى وقاحة فعلهم .
فالتبعية هنا عارضة بينما كان إمكار الاستبداد الماضي فطريا
المفارقة الثانية: السقوط والارتفاع
كما تتجلى في هذا النداء :
"يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ"
في تضافر رائع بين الحقيقة والمجاز فيما يتعلق بكل من السقوط والارتفاع
إنه لا يستطيع أن يقول له مرتاح الضمير كما قال الشاعر لمرثيٍّ آخر:
"علو في الحياة وفي الممات "
فاكتفى - صادقا، أمينا - بعلو الممات ، ناسبا الفضل فيه إلى الله سبحانه وتعالى لا إليه!
المفارقة الثالثة: عيدنا ، وعيدهم
وهي مفارقة غاية في الذكاء لتمثل الحد الشعوري الفاصل بيننا وبين الأعداء ، ومدى مفارقتنا القلبية لهؤلاء المجرمين المتوحشين من جهة ، و نجاحهم في سرقة عيدنا كما سرقوا الوطن والكرامة والإنسان
لأنهم سرقوا منه الفرحة وأعطونا بدلا منها البكاء
لكنّنا نبكيكَ
نبكي فيكَ عزتَنا الذبيحةَ يوم عيدْ
فرحوا بعيدهمُ
وحرمونا هناء الاستمتاع بأكل لحوم الأضاحي الشهية ، لنلوك والأطفال فيه
"الحزن من فرط الهوان"
وانظر معي توفيق الشاعر في اختيار كلمة "نلوك" الموحية بالقسوة ، وتشي بمدى استمرار المعاناة
فقد ورد في لسان العرب من معاني الفعل :لاك : هو مضغ الشيء الصُّلْبِ المَمْضَغة تديره في فيك؛ قال الشاعر:
ولَوْكُهُمُ جَدْلَ الحَصَى بشفاهِهم، كأَنَّ على أَكْتافِهم فِلَقاً صَخْرا
ولُكْتُ الشيءَ في فمي أَلُوكُه إذا عَلَكْتَه"
فماذا بقي لنا ولأطفالنا من العيد ؟
المفارقة : الحلم ، والواقع
"كم حلمنا أن تزولَ القوة العظمى
هتفنا : إنّ نصرَ الله آتٍ والقطوف الآن منّا دانيةْ
وتحطّم الحلم الجميل على أيادي الغاصبينْ
فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ
واليوم فاجأنا جميعاً مَقْدِمُ الأخبارِ تعلنُ مصرعَكْ"
وهي إشارة بارعة إلى آمالنا الكبرى في بداية الغزو الغاشم على العراق الحبيب، بالنصر لا سيما في مراحله الأولى حين كانت تتحلق قلوبنا حول هذا الحلم ،
ولكن بدلا من أن يتحقق الحلم يهجم الواقع بقسوته
على أن الشاعر قد وفق توفيقا بالغا بأن يبقي حبل الأمل ممدودا لنا وذلك في قوله:
" فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ"
فبرغم ما يبدو من نهاية للحلم بهذه الجريمة المنكرة التي يبدو فيها الأعداء في زهو الانتصار ، يذكرنا الشاعر باسلوبٍ شاعري لماح بأن هذه اللحظة تأتي في نهاية القصيدة ليست هي النهاية الأخيرة للقصة
فمازال النصر مرجوًّا إن شاء الله
أخي الحبيب
وصلت رسالتك مشحونة شعرا وفكرا
فشكرا
وأرجو أن أكون قد وفقت في قراءة بعض سطورها الصادقة السامقة ، القوية الشجية ، الجامعة بين صدق الشعور ، ودقة التفكير
وأسأل الله أن يبدل حزننا فرحا
وهواننا نصرا وعزة وشموخا
وجزاك الله خير الجزاء
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل