هذه القصيدة
على موعد مع التثبيت
إليكم
أبغداد تبكي و قانا تنوحُ و من قبل قدسٌ طوتها الجروحُ دمارٌ و نارٌ و عرضٌ مباحٌ و ما من بشير ٍ لنصر ٍ يلوحُ قتلنا سلبنا و ماذا فعلنا شجبنا نكرنا قعدنا ننوحُ يهودٌ غزونا جهارا نهاراً و كالبوم صرنا بليلٌ نروحُ رجالٌ بوصف ٍ و فعلٌ مشينٌ بذلٍّ رضينا و جبنا نفوحُ محالٌ رضائي حياةٌ بهون ٍ فأين الأباء و أين الجموحُ أما من رجال ٍ و ما من غيارى على دينهم بل و أين الطموحُ و هل من سبيل ٍ لمجد ٍ قديم ٍ أم الوقت ولى فعزمي شحوحُ أنادي أنادي أنادي أنادي و أبكي و أبكي فتبكي الجروحُ و ما من مجيب ٍ فينهار قلبي و نبضي كسيرٌ فتهوي الصروحُ إلى قعر واد ٍ سحيق ٍ سحيق ٍ فيزداد نزفي و تعوي القروحُ كذئب ٍ صريع ٍ بطعنات غدر ٍ طوته الليالي فمات الوضوحُ فيا أمتي لا و لا لا و لا لا إلام التخفي إلام النزوحُ أجيبوا سؤالي بردٍّ صريح ٍ و لعنات ربي عليها الشروحُ فلا عذر عندي لكم يا رفاقي و إني لكم يا رفاقي نصوحُ ببعد ٍ عن الدين يهوي علانا فإن نحن عدنا تعود الفتوحُ