سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر القدير مصطفى الجزار
اسعد الـلـه صباحك , قرأت قصيدتك " خجل " , وأنا في عجالة من أمري , فيجب أن
اغادر البيت , الى العمل , ولكن القصيدة استوقفتني , وغامرت بالتأخر عن الدوام ,
لأن القصيدة شدتني الى قراءة عقب القراءة , طربا مستمتعا متذوّقا , وفي لحظة قلت :
ليت الشاعر لم يفعل كذا ... , وأتابع تتملكني عبارات اعجاب لا أخجل أن ابوح بها ,
لقد استحوذني هذا التمكن , وكدت ارسل لك رسالة , تهنئة واعجاب , ولم أفعل فالوقت
يداهمني , لكنني قررت أن اضمّ نفسي الى متذوقي شعرك الجميل , واسمح لي أن اردد
بعضا , من جميل القصيدة :
|
إنْ كنتُ أبدو صامتـاً مُتَحَجِّـراً |
فالماءُ ينبُعُ.. فالِقاً صخـرَ الجَبَـلْ |
ولديَّ بركـانُ الغـرامِ بداخلـي |
لكنَّهُ إنْ ثـارَ.. يكتُمـهُ الخجـلْ |
وعلى لساني أَلْفُ أَلْـفِ قصيـدةٍ |
تحبو.. وُصولاً للشفاهِ.. فلا تَصِـلْ |
عَجَزَ اللسانُ الطلْقُ عـنْ إهدائهـا |
خَجَلاً.. فنابَتْ عنهُ ألسنةُ الْمُقَـلْ |
|
|
--------------
تقبل احترامي وتقديري
أخوكم
السمان