صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
جو
أتراه يخدعنا ..؟ أتراه يحمل وراء وجهه الحزين وكآبته العميقة المجروحة، وتمرده وجهاً آخر يهوى الأفتراس والدماء التي قد تروي مواطن قدميه ..؟ أتراه كذلك.. لا.. لا أظنه..؟ حتى المرأة الجاثمة في أعماقي لا تظن ذلك.. فهي الأخرى برغم نزف جرحها وأنين أيامها، وبشاعة وجهها المحترق من جراء علاقة حب.. مهزومة.. إلا أنها لا تظنه يفعلها مثلما فعلها هو الدنيء الذي كان يلهث فقط وراء المتعة.
ربما تريد ان تختصر الكثير هنا وانت تجيد..لن تبعد عنك وانت تعلم..لانها رأت حقيقة وجهك ووجهك لازيف فيه.
حبي لك
ماد
طاولة كبيرة تتوسط قاعة، مزينة بألوان من الثريات، الأنوار تتقاذف عليها من كل صوب، ألوان تمتزج ببعضها وعلى الطاولة ألوان من ما تشتهيها النفس.. وفي إحدى أطراف الطاولة هناك .. تجلس دائماً .. وحدها لتنعم بتلك الولائم القدرية.. لم ينتابها يوماً شعور بالوحدة .. كانت تهضم ، وتتمتع بكل شئ ، وبكل ما أوتيت من متاع.. لم تكن تفوت فرصة تأتيها.. كانت في ذاتها .. مع نفسها تترنم دائماً بأغنية قدرية قديمة .. حفظتها من إحدى الألهات التي كانت مصلوبة على جدران معبد وثني قديم في أطراف مدينتها..( قدر ساقه الرب في أقداري ) ولطالما كانت ترددها.. مع الأطفال خارج أسوار قلعتها .. لكن لماذا تحس بالوحدة تقض عليها ثوانيها الآن…؟
هى طاولة حياتها المشهورة , وداخلها طاولات من الوحدة لم يشاركها فيها أحد.
هكذا تبادر السؤال من لا شعورها .. فكانت الشرارة الأولى… ليستفيق بعدها الآله الذي أصيب منذ أن كانت هي بغيبوبة أزلية في أعماقها .. وبدأت تسأل نفسها .. منذ أن رأيته بحزنه .. بموته..ببراءته.. بعزوفة عن كل شئ حتى عن الحديث، وأنا أعيش في دوامة لا تبدأ إلا بعينيه لتنتهي ، ولتنصب في عينيه .
شرارة وجع لامس وجع أكبر فاستيقظ المارد النائم داخلها.
من هو..؟ ماذا يكون..؟ لماذا أتى الآن ..؟ كيف لم أكن أشعر بوجوده قبل الآن ..؟ ما سر هذه الغرابة في طبائعه ..؟ وبماذا يختلف عن بني جنسه ..؟ بل عنه هو الذي كان ذات يوم يشاركني ابتسامتي وفرحتي وطاولتي الكبيرة هذه.. وألوني الزاهية أللامنتهية قبل أن يطعنني بخنجره المسموم ، ويهجرني إلى حيث اللاعودة .. قبل أن يزرع فيّ الخوف من كل ما هو..آت.. ويجعل من عقلي أن يتدرب أبداً على كل طارئ قد يحدث .
لماذا لماذا وكيف وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....وتساؤلات تشق قلب الروح المكلومة , وما من مجيب.
كنت قبل الآن .. وبعد هجره هو .. أشعر بأن الحياة.. واللاحياة سيان.. أبتسم أو أذرف الدمع .. أحزن أو لا أحزن.. أخرج أو لا أخرج.. أرى بشرياً أو لا… كل ذلك لم يكن بشئ يذكر في عرف أيامي.. فقد احترقت المرأة الأخرى التي كانت تسكنني وتجعلني أمتطي صهوة أيامي، وأركض لاهثة الى حيث الفرح.. وحيث يعيش هو .. تشوه وجهها الناعم الرقيق حتى أصبحت تخشى الظهور أمام عينيها حتى لا تصطدم بقسوة مظهرها ، وفجاعة آلامها …!
فلم صالحت مرآتها اليوم؟؟؟
لكن لِم عادت برغم رمادها الأسود المنثور هنا وهناك.. تتحرك تحت أضلعي..؟ وكأنها استفاقت على شئ مجهول..! لماذا عادت للحياة..؟ بعد أن هجرتها لأعوام طويلة.. لماذا أصبحت تتردد على المرآة بين اللحظة والأخرى كأنها وجدت ظالتها؟
هل لأني رأيته بحزنه .. بموته.. ببراءته.. ؟ أيمكن أن تكون المرأة المحترقة في أعماقي قد أحست بنظراته الخائفة من كل شئ..؟ أيمكن أن أكون معها قد صدقناه…؟
أيمكن هذا؟؟
لكنه يحمل ملامحه هو المجهولة وحتى طريقة حديثه وطول قامته، وأشياء كثيرة يتشابهان بها... ولا أعلم لا أنا ولا هي إن كان يحمل قناعه المزيف على وجهه أيضاً أم…؟
أتراه يخدعنا ..؟ أتراه يحمل وراء وجهه الحزين وكآبته العميقة المجروحة، وتمرده وجهاً آخر يهوى الأفتراس والدماء التي قد تروي مواطن قدميه ..؟ أتراه كذلك.. لا.. لا أظنه..؟ حتى المرأة الجاثمة في أعماقي لا تظن ذلك.. فهي الأخرى برغم نزف جرحها وأنين أيامها، وبشاعة وجهها المحترق من جراء علاقة حب.. مهزومة.. إلا أنها لا تظنه يفعلها مثلما فعلها هو الدنيء الذي كان يلهث فقط وراء المتعة.
وإن أخطأ الوجود, لا يمكن أن تخطىء نبضتها الجديدة الوحيدة.
أية أفكار هذه التي تنتابني..؟ لِم أنا وحيدة الآن على هذه الطاولة الكبيرة..؟ لِم لم أدعوه صاحب الوجه الحزين الزائر الجديد صاحب النظرات المفزوعة الخائفة الى جلستي هذه ليواسي وحدتي الفظيعة.. أي إله وثني أنت..؟ حتى جعلتني أخرج من تلك الدوامة القديمة التي غرست وتمكنت جذورها من أعماق أعماقي.. من أية مغارة خرجت أنت..لي..؟ وأية أودية هذه التي مررت بها حتى أثخنت جسدك بهذه الجراح..؟ لماذا أشعر بأني ما عشت قبل اليوم..؟ لماذا أشعر بأنه كان عليّ منذ البدء أن أعرفك أنت لا هو..؟ أهو القدر.. أم إنها أغنيتي العتيقة التي دائماً أرددها قدر ساقه الرب في أقداري..؟
هل أنت .. أم هو.. أم هي الأخرى الجاثمة في أعماقي من تجعلني أخشى وحدتي الآن..؟
هى الأخرى داخلها, تكبلها لا تجد منها فكاكا.
أي شعور غض هذا الذي طرأ على سجل.. أحاسيسي ..؟ أي شئ أنت حتى جعلت من كل ماهو لا شئ ، شيئاً في كياني ؟
كنت أراه بعد هجره مجرد ريح مرت بدياري، وأخذت ما تشتهيها ، وماتت بعدما وضعت أحدى قدميها خارج أسواري.. كنت أحسبها هي الأخرى قد أعتكفت محراب اللاعودة ، حيث شعورها الدائم بالألم ، وأنين ذاتها، وصدمتها بالواقع المرّ.. وبكل ماهو رجالي.. كان كافياً بأن لا تخرج هي من مغارتها المظلمة برغم لدغات الأفاعي وحرقة لسعات العقارب…!
أما أنت.. فلم تكن، ولا أعلم كيف أصبحت…؟ وأنا.. التي هجرت الحياة، وأكتفيت بكل ما هو لا شئ في عالم مليء بالموت، بالزيف.. كنت أحب موتي البطيء وأنصهاري الجزئي البسيط.. فماذا حصل..؟
عاد من لا عودة أكيدة, فأعادها من لا عودة أبدية.
لأغرس منذ اللحظة رمح الموت في صدره هو..؟ وأمحو كل ذكراه من سجل أيامي، وأحرق كلماته.. وصوره، وأنتشل خياله من عالمي، وعقلي، ولتصيح هي الجاثمة ذات الوجه المشوه في أعماقي كفاني موتاً .. كفاني هرباً.. كفاني ظلمة.. فقد سئمت لدغات الأفاعي وسمومها، ولسعات العقارب وحرقتها.. وسئمت وحدتي في هذه المغارة… أريد أن أخرج .. أريد أن أراه هذا الزائر الحزين.. ولأجد أنا التي أعتكفت محراب الصمت، ولذت بالوحدة.. شعوراً غريباً يمتلكني ويدنيني منه، ويلح عليّ بالحاجة الى رؤية عيناه .. وسماع صوته الصامت.. وتأمل وجه الحزين، وضرورة غرس مقعده أمام عينيي على طاولتي.. الكبيرة.. لأضيف الى ألواني اللامنتهية أجمل وأبها لون…!
ويظل الصراع بين الخوف من الغدر وبين منتهى العشق والفناء فى الآخر, يأكل القلب المفجوع من أنياب الغدر.
(لكن مهلاً سيدتي.. تأكدي بأني لست أقبل العيش بظل أي إنسان.. بل أرفض العيش بظل أي إله وثني مصلوب على جدران معابدك لأني أبداً.. لاأشبه إلى إلا نفسي ).
هي لا تطلبه ظل جديد من الظلال المتناثرة حولها, هي تطلبه ظل وحيد تستظل به ما بقى لها من عمر جريح.
الفيلسوف الفذ: جوتيار تمر
عساها حواريتي المتواضعة مع نصك لم تفسد نصك الرائع.
شذى الوردة لها وله.
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
نجلا.........
رؤية عميقة ..تنم عن قدرة وامكانية في الغوص في النصوص..واخراج مكامينها حسب رؤية ووجهة نظر شخصية تتسم بالموضوعية والابداع
دمت بخير
ودي ومحبتي
جوتيار
اصطفاف حضور جديد
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
وأنا لا أشبه إلا أنا
وآمل أن تشبه كلماتي كلماتك