|
صَمْت ٌ ونِصْف ُ بريق ٍ غِبْتَ فانْشَغَلا |
|
|
ما كلـَّـمَاكَ وما ردّا وما سألا |
وجهِي تقسَّمَ كالأحلام في رئتي |
|
|
أعَدْتـُهُ فارْتَضى أحلاميَ المَثلا |
هل ْ من ْ جمال ٍ بهذا الأفـْق ِ أطرُقـُهُ |
|
|
حتى أ ُعِيدَ منَ الأيّامِ ما رَحَلا |
هَا قدْ أعدْتُ إلى الأشياءِ غرْبَتَها |
|
|
منْ دونِ قحْطٍ رَمَى الألفاظَ وانـْـتـَقـَلا |
أقصى الذي بَلغَتْ بغدادُ يَسْبقـُنِي |
|
|
ولن ْ أ ُسَابـِقَ همًّا فـَـتـّــَتَ المـُـقَلا |
هل تبدئين ركوبَ الرِّيح من ْ لـُغتي |
|
|
يَا بسْمَة ً مارَسَتْ في خَفْـقِيَ القـُبَلا |
همْ لنْ تُطِيقي لأن َّ البَحْرَ غرَّبَهمْ |
|
|
وهمْ يَصُبُّونَ في أجْفَانِك َ الخَبَلا |
هزّي إليك ِ بجذعِ السِّحْرِ مُنْطَلِقًا |
|
|
حتى يَرَاكِ غرَابُ البَيْن مُعْـتَقلا |
الماءُ قُرْبَ رُمَاةِ الحبِّ وشْوَشَة ٌ |
|
|
تَمْتَصّ ُ حِقْدًا بنَى الأكبادَ والجَدَلا |
ما تفْعَلِينَ بهمْ ألقاب مَمْلكَةٍ |
|
|
يَسْتَحْضِرونَ إذا مّا شُوهِدُوا المَللا |
لا شيئَ ما دُمْتِ في الأعماق ِ سوْسَنَة ً |
|
|
تَحْتَلــّـُنِي كلـَّـمَا جَرَّعْـتـُهَا الغَزَلا |
تَحْتَجّ ُ فيكِ المَسَاءات التي رَفَضَتْ |
|
|
أنْ يُصْبِحَ المِلـْـحُ مَشْنُوقًـًا ومُنْذَهِلا |
ما صّدَّقَتْ دَمْعَة ُ الأحداق ِ حينَ هوَى |
|
|
منْ وَسْطِهَا شاعرٌ فابـْتـَـل ّ َ واشْتـَـعَلا |
كَفّــَـاكِ ما سَلـَّـتَـَا الإرْهَاقَ منْ مُهَج ٍ |
|
|
وحُضْنُكِ اليومَ كمْ أعْيـَاهُ مَنْ قـَتـَلا |
رُعْبٌ يُعَاصِرُ هذا الفَقَرَ نَشْربُهُ |
|
|
وقِلـَّـة ُ الحُبِّ كمْ أحْيَت ْ بِك ِ الزَّلَلا |
ولعْنَة ُ الزَّيْتِ فينَا كسَّرَتْ قِيَمًا |
|
|
واسْتَقْدَمَتْ فاسِدًا فاسْتَجْمَلَ العِلـَـلا |
مَرْضَى هُمُ خَلـَـقـُوا مِنَّا زَبَانِية ً |
|
|
وحَاوَلوا كيْ نَرَى مِنْ بَيْنِهمْ بَطَلا |
اللـَّـوْنُ يَخْلــُقُ أعْمَاقـًا بِلا لغَة ٍ |
|
|
ويَجْعَل ُ المَوْتَ مَجْنُونًا ومُنْـفَعِلا |
قِفِي بِجَنْبِي فَهَذا الموْج أخْنـُقـُهُ |
|
|
إن لمْ يكنْ حَالمًا أو كانَ مُـفـْـتـَعَلا |
رَدَّدْتِ عَبْرَ هوَاكِ اليومَ أسئلة ً |
|
|
مَشْبُوهَة ً بَعْثَرَتْ في شِعْرنَا الجُمَلا |