الأديبة الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
.....
أرق
.....
كأنّ الانسان الذي فينا لا يتقن فن الفرح ...
فيذهب باحثاً بنفسه عن ذكريات " إنسانية "
و يبدأ بإثارتها , حتى تحضر و تخرج من دفاتر و صناديق رماها دون أن يتلفها ...
بعدها , قد يسمـّي الانسان الحالة التي ستحتلّ مساحات في ليله بمسميّات كثيرة و خاصة الأرق...
لماذا السعادة ليست ثقافة حياتنا اليومية!!!
لماذا نحمل المجتمع على أكتافنا و لا نتصدّى للذي يرهقنا فيه.. أو على الأقل " نزيح " عن دربه..
سيدتي
هنا , رأيت البراكين التي تريد الخروج من غفوتها , و ما زالت اليد ... على فوهة البراكين ..
عاجلاً أم آجلاً , ستتعب اليد و تنطلق البراكين بعرس النار الذي قد يأتي على كل شيء.
لذلك أنا ـ الانسان ـ أزحت اليد بهدوء ... بعدها نسي البركان أنه بركان ....
هكذا أرق يصبح أرقّ ...
.....
أرجو أن لا أكون قد أثقلت بردّي
كل التحية
مازن سلام