منْ يوم ْما الكلماتْ عرفتْ بابهـــا
و غيمْ الحبرْ يروي همومْ أخبارها
صارْ السهرْ و الليلْ عِزْ أحبابهـــا
حتى القمرْ عبّدْ طريقو لدارهــــا
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
منْ يوم ْما الكلماتْ عرفتْ بابهـــا
و غيمْ الحبرْ يروي همومْ أخبارها
صارْ السهرْ و الليلْ عِزْ أحبابهـــا
حتى القمرْ عبّدْ طريقو لدارهــــا
ايها الاحبة
كل نبض وانتم سالمون تعطركم نسائم الود ونفحات الشوق الى لقياكم على موائد الادب
لكم جميعا حب وتقدير اخيكم
صباح الألق للرابطة الحبيبة..
لمن تضم يديها وتتردد في مصافحتنا ثم إن عرفتنا
مدت اليد بحرارة ..
سلام الله يغشى الجميع ورحمة منه وبركات
تسجيل دخــول .
أنتَ والجمرُ والسُهادُ الحكايا !
لم أعد جائعًا إلا من حنيني لمن ذهبوا ولن يعودوا ...
فانبت أو لا تنبت أيها القمح ..
وأي من القلوب كـ أنت
ولن يكفيك سلام من الـقَلب...!!
لا أدري لم أحبك ...؟!!
ليتك تصاحبني هذه الليلة من دونهم ،من دون أطيافهم ،من دون أمور تكاد تخفي علي ..
أحتاجك وحدك ...أنت فقط وأنفاسك ..
كم أنا متعبة بدونك ..متعبة...!!!
أتراك تأتي ..؟؟
مزق قناعك .. يا أخي
في يوم القيامة سنشهد حدثا ً عجيبا ً ومدهشا ً في نفس اللحظة ..
العجب فيه أننا سنتعرف على وجوه بعضنا من دون أقنعة صنعناها في الدنيا ، والدهشة أننا سنشاهد كل شخص وقد صار ثلاثة فهو يمشي وتمشي معه أعماله ويمشي معه نية إيمانه في ثلاث فضاءات فيأتي الإنسان ويأتي العمل وتأتي نية العمل ، وهنا في هذه اللحظة الحاسمة سيستبين أمام أنظار العالمين صنفين من البشر
1\ أناس وقد تحولوا إلى شموس مضيئة يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم من بعد أن أتقنوا في الدنيا الـتأسي بالحبيب محمد وهو السراج المنير يقولون : [ ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير] التحريم 66
2\ أناس وقد تحولت جلودهم وأيديهم وأرجلهم إلى ألسن تنطق بالحق وتشرح وتفضح للعالمين زيف دعواهم في الضلال وفعل الشرور ونرى هؤلاء وقد تحولت ألوانهم إلى الأزرق من بعد أن عميت قلوبهم في الدنيا ومعلوم أن البصر هو من يعمي لا القلب فيا لها من فضيحة ! .
كلما ألتقي هذه الأيام مع المسلمين أراهم يلومون كل أحد إلا أنفسهم واضعين على وجه الحقيقة قناعا ُ مخيفا ً يهدد مستقبلنا .
يقول الله تعالى شارحا ً لنا هذه اللفتة الجوهرية :
[أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما أصاباك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولاً وكفى بالله شهيداً ] النساء 79
ويروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عن رجل فمدحه رجلا ً آخر فقال بن الخطاب للمادح :هل سافرت معه؟ هل بعت أو اشتريت منه ؟ هل أقرضته بعضا ً من مالك ؟ فكان جواب المادح : لا
فرد عمر عليه ناصحا ً : إذن أنت لا تعرفه حقا ً ولعلك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في الصلاة ، والشاهد من القصة أن سيدنا عمر أراد أن يكشف القناع في السؤال عن ذاك الرجل ، القناع الذي تحدثنا عنه في الآخرة .
وأعجب العجب في هذه المسألة هي أن الإنسان يصنع لنفسه وبيديه هذا القناع وهو غير مصدق أنه يفعل ذلك وبحسب وصف القرآن له فإنه لا يشعر أنه بفعل الإصلاح بزعمه فهو على الحقيقة يشيع الإفساد !
قال تعالى :
[ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ] البقرة 12 وهنا نشاهد ملمح آخر شرحته هذه الآية المجيدة من حيث أن أغلبنا يفعل ما يراه صالحا ً وهو على الحقيقة يبالغ في الفساد .
فكلمة ( لا يشعرون ) في الآية أثبتها علم النفس السلوكي ومن قرأ كتاب البرفسور( سكينر ) سيتأكد من مستويات الوعي واللاوعي التي تؤرجحنا
ولكي لا ينخدع أحدنا وهو يلبس القناع والناس من حوله مصدقين له فيكون ممن وصفتهم الآيات في قول الله تعالى:
[ أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ً ] فاطر 8
والسؤال الآن :
1\هل جهلنا هو من يساهم في صنع هذا القناع خصوصا ً أن الله تعالى قد وصف الإنسان بأنه ظلوم وجهول [ الآية 34 سورة إبراهيم]
2 \ أم هو المكر الذي يسكن قلوب بعضنا ؟ والله تعالى وصف هذا المكر بأنه على استعداد أن يحرك الجبال عن مواضعها قال تعالى
(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) 46 إبراهيم ؟
وهي اليوم تحرك في انتشار عجيب للقبح الذي ما عاد يجد من يستنكره فهذه جامعاتنا ووزاراتنا ومطاراتنا وقد شاعت فيها الرشوة ويقيم فيها المسلم لا على أساس كفاءته بل بنسبه وشفاعات المتنفذين له .
3\ أم هو تزيين الشيطان لنا وهو في بعض الأحوال يستحوذ على بعضنا فينسيهم ذكر أنفسهم ؟ فيجعلنا نسمي الفراعنة والقراصنة ساسة وسادة
4\ أم أن بعضنا يتكأ على صفته- كونه خلق مسلماً - فيظن أن الأمنيات في الانتماء لا تحتاج إلى تفعيل الإمكانات ؟
سأنتظر الجواب منكم سادتي الأفاضل .
فقط سأورد هنا ما دعاني لكتابة هذه السطور :
أني بدأت أشاهد أن القانون في دولنا بدأ بحماية المستكبرين الظالمين وهو يواصل تطبيق فنون قسوته على الأبرياء المستضعفين .
وبدأت أشاهد التحول القيمي المفزع ينتشر ويشتهر في شوارع مدننا الإسلامية فصار الغش فضيلة وشطارة وأمست الحمية والصدق والإتقان شيئاً من خرافات .
وبدأت أشاهد الإسلام وقد صار دينا ً طقوسيا ً يعتقد فيه من يصلي بأداءه روتيني خالياً من لحظات الخشوع ، الذي هو لب العبادة أنه في غنى عن مراقبة بعضنا البعض بغرض التناصح والتراحم ، والله تعالى يقول في قرآنه المجيد [ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون]، و[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون] .
لقد نسي المسلمون أن إسلامهم يأمرهم أن يتحمل المسلم الفرد وبشكل شخصي ومباشر مسؤولية ما يحدث من حوله وعما يحدث لمن حوله قال الجليل جل في علاه
[ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ] الشورى 30
فلتنظر كل نفس ما كسبت الآن من دون أن نخدع أنفسنا بقناع التجمل والقفز فوق فواجع واقعنا .. ولننظر ماسنكسب في غد وسيأتي لحظة من هذا الزمان نقف وجها ً لوجه أمام الله فنراه ويرانا ويكلمنا فنكلمه فما أشقانا إن لم يهبنا رضاه وماأسعدنا إن كنا ممن قال فيهم
[ رضي الله عنهم ورضوا عنه ] تقدس شأنه وعظم تكبره وتجبره وسلطانه وهو الجليل القائل جل في علاه
[ ياءيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا ً .... فملاقيه ]
*
أنتظر حروفكم ..
والموعد ... الكوثر
الإنسان : موقف
مزق قناعك .. يا أخي
في يوم القيامة سنشهد حدثا ً عجيبا ً ومدهشا ً في نفس اللحظة ..
العجب فيه أننا سنتعرف على وجوه بعضنا من دون أقنعة صنعناها في الدنيا ، والدهشة أننا سنشاهد كل شخص وقد صار ثلاثة فهو يمشي وتمشي معه أعماله ويمشي معه نية إيمانه في ثلاث فضاءات فيأتي الإنسان ويأتي العمل وتأتي نية العمل ، وهنا في هذه اللحظة الحاسمة سيستبين أمام أنظار العالمين صنفين من البشر
1\ أناس وقد تحولوا إلى شموس مضيئة يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم من بعد أن أتقنوا في الدنيا الـتأسي بالحبيب محمد وهو السراج المنير يقولون : [ ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير] التحريم 66
2\ أناس وقد تحولت جلودهم وأيديهم وأرجلهم إلى ألسن تنطق بالحق وتشرح وتفضح للعالمين زيف دعواهم في الضلال وفعل الشرور ونرى هؤلاء وقد تحولت ألوانهم إلى الأزرق من بعد أن عميت قلوبهم في الدنيا ومعلوم أن البصر هو من يعمي لا القلب فيا لها من فضيحة ! .
كلما ألتقي هذه الأيام مع المسلمين أراهم يلومون كل أحد إلا أنفسهم واضعين على وجه الحقيقة قناعا ُ مخيفا ً يهدد مستقبلنا .
يقول الله تعالى شارحا ً لنا هذه اللفتة الجوهرية :
[أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما أصاباك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولاً وكفى بالله شهيداً ] النساء 79
ويروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عن رجل فمدحه رجلا ً آخر فقال بن الخطاب للمادح :هل سافرت معه؟ هل بعت أو اشتريت منه ؟ هل أقرضته بعضا ً من مالك ؟ فكان جواب المادح : لا
فرد عمر عليه ناصحا ً : إذن أنت لا تعرفه حقا ً ولعلك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في الصلاة ، والشاهد من القصة أن سيدنا عمر أراد أن يكشف القناع في السؤال عن ذاك الرجل ، القناع الذي تحدثنا عنه في الآخرة .
وأعجب العجب في هذه المسألة هي أن الإنسان يصنع لنفسه وبيديه هذا القناع وهو غير مصدق أنه يفعل ذلك وبحسب وصف القرآن له فإنه لا يشعر أنه بفعل الإصلاح بزعمه فهو على الحقيقة يشيع الإفساد !
قال تعالى :
[ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ] البقرة 12 وهنا نشاهد ملمح آخر شرحته هذه الآية المجيدة من حيث أن أغلبنا يفعل ما يراه صالحا ً وهو على الحقيقة يبالغ في الفساد .
فكلمة ( لا يشعرون ) في الآية أثبتها علم النفس السلوكي ومن قرأ كتاب البرفسور( سكينر ) سيتأكد من مستويات الوعي واللاوعي التي تؤرجحنا
ولكي لا ينخدع أحدنا وهو يلبس القناع والناس من حوله مصدقين له فيكون ممن وصفتهم الآيات في قول الله تعالى:
[ أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ً ] فاطر 8
والسؤال الآن :
1\هل جهلنا هو من يساهم في صنع هذا القناع خصوصا ً أن الله تعالى قد وصف الإنسان بأنه ظلوم وجهول [ الآية 34 سورة إبراهيم]
2 \ أم هو المكر الذي يسكن قلوب بعضنا ؟ والله تعالى وصف هذا المكر بأنه على استعداد أن يحرك الجبال عن مواضعها قال تعالى
(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) 46 إبراهيم ؟
وهي اليوم تحرك في انتشار عجيب للقبح الذي ما عاد يجد من يستنكره فهذه جامعاتنا ووزاراتنا ومطاراتنا وقد شاعت فيها الرشوة ويقيم فيها المسلم لا على أساس كفاءته بل بنسبه وشفاعات المتنفذين له .
3\ أم هو تزيين الشيطان لنا وهو في بعض الأحوال يستحوذ على بعضنا فينسيهم ذكر أنفسهم ؟ فيجعلنا نسمي الفراعنة والقراصنة ساسة وسادة
4\ أم أن بعضنا يتكأ على صفته- كونه خلق مسلماً - فيظن أن الأمنيات في الانتماء لا تحتاج إلى تفعيل الإمكانات ؟
سأنتظر الجواب منكم سادتي الأفاضل .
فقط سأورد هنا ما دعاني لكتابة هذه السطور :
أني بدأت أشاهد أن القانون في دولنا بدأ بحماية المستكبرين الظالمين وهو يواصل تطبيق فنون قسوته على الأبرياء المستضعفين .
وبدأت أشاهد التحول القيمي المفزع ينتشر ويشتهر في شوارع مدننا الإسلامية فصار الغش فضيلة وشطارة وأمست الحمية والصدق والإتقان شيئاً من خرافات .
وبدأت أشاهد الإسلام وقد صار دينا ً طقوسيا ً يعتقد فيه من يصلي بأداءه روتيني خالياً من لحظات الخشوع ، الذي هو لب العبادة أنه في غنى عن مراقبة بعضنا البعض بغرض التناصح والتراحم ، والله تعالى يقول في قرآنه المجيد [ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون]، و[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون] .
لقد نسي المسلمون أن إسلامهم يأمرهم أن يتحمل المسلم الفرد وبشكل شخصي ومباشر مسؤولية ما يحدث من حوله وعما يحدث لمن حوله قال الجليل جل في علاه
[ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ] الشورى 30
فلتنظر كل نفس ما كسبت الآن من دون أن نخدع أنفسنا بقناع التجمل والقفز فوق فواجع واقعنا .. ولننظر ماسنكسب في غد وسيأتي لحظة من هذا الزمان نقف وجها ً لوجه أمام الله فنراه ويرانا ويكلمنا فنكلمه فما أشقانا إن لم يهبنا رضاه وماأسعدنا إن كنا ممن قال فيهم
[ رضي الله عنهم ورضوا عنه ] تقدس شأنه وعظم تكبره وتجبره وسلطانه وهو الجليل القائل جل في علاه
[ ياءيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا ً .... فملاقيه ]
*
أنتظر حروفكم ..
والموعد ... الكوثر
أيها النقي النوراني
أخي خليل
دمت والنقاء
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
غصن طري العود, أقف وحدي في مواجهة العاصفة, ما أحمقني؟؟