Internal Draft(1)-arabic- 4 July 2005
خطة عمل إستراتيجية
لتطوير التعليم العالي في فلسطين
المؤلف الرئيس والمدقق والمحرر العام
خليل نخلة
بمشاركة الزميلات والزملاء
أسمى الإمام
بديع سرطاوي
تفيدة جرباوي
ثمين هيجاوي
جودة جمل
سهى هندية
عادل الزاغة
غسان عبد الله
فؤاد كردي
كريم طهبوب
مجدي الدقيقي
مهند الطل
نبيل عناني
نظام عطايا
رام الله، فلسطين
2005
خطة عمل إستراتيجية لتطوير التعليم العالي في فلسطين
تقديم
تتكون "خطة العمل الإستراتيجية لتطوير التعليم العالي في فلسطين" من جزئين. الجزء الأول يتضمن القاعدة والإطار التحليلي للجزء الثاني، الذي يشمل خطة عمل تفصيلية لتنفيذ هذه الإستراتيجية.
يعتمد التحليل في الجزء الأول منهجية حوارية، تبدأ بطرح أسئلة محددة ذات طابع إستراتيجي التي تتطلب مناقشة أفضل وأجدى الإحتمالات للتطوير المستقبلي، آخذا بالإعتبار بأن نظام التعليم العالي الفلسطيني الحالي هو نتاج عملية تطور في ظروف خاصة خلال فترة الثلاثين سنة الماضية. سياق طرح هذه الأسئلة يركز على ثلاثة بنود: (1) تحليل للوضع الراهن، )2) مقترحات لأجدى الإحتمالات والخيارات السياساتية للتطوير المستقبلي، (3) الخطوات العملية المطلوب إتخاذها لتنفيذ هذه المقترحات.
بعد تحديد رسالة التعليم العالي في فلسطين، والدور الذي تصبو إليه في تنمية الإنسان والمجتمع الفلسطيني، وعلى ضوء هذه الرسالة، تطرح أسئلة إستراتيجية تغطي جميع القضايا المتعلقة بالنسيج المؤسسي للتعليم العالي، وتتركز هذه الأسئلة في ستة فصول، وهي:
1- ما هي الهيكلية الأجدى لمؤسسات التعليم العالي ؟
2- ما هو أجدى أسلوب حكم لنظام التعليم العالي ؟
3- ما هي الإعتبارات والمعايير التي يجب أن توجه البرامج والتخصصات الأكاديمية؟
4- ما هي أجدى المعايير لإستقطاب طلبة التعليم العالي والحفاظ عليهم؟
5- ما هي أجدى الأساليب لإستقطاب الهيئات التدريسية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي، ولتطويرها والحفاظ عليها؟
6- كيف يمكن تطوير وتحسين نوعية التعليم والتعلم والبحث العلمي؟
7- ما هي أجدى الأساليب لإصلاح تمويل التعليم العالي؟
أما الجزء الثاني فسيركز جميع المقترحات الواردة في الجزء الأول في إطار منطقي للتنفيذ، والذي يحدد: ما الذي يجب عمله لتنفيذ هذه الخطة، مسؤولية التنفيذ، الإطار الزمني، تقدير للكلفة المتوقعة لكل تدخل، وكيفية تغطيتها.
ملاحظات حول المنهجية
هذه الوثيقة ليست ورقة بحثية، من حيث نهج تثبيت المصادر وإقرارها، وفقا لنهوج التوثيق المتبعة علميا، ولذلك ولإعتبارات عملية، لم يشر إلى المراجع في النص. إلا أن إنجاز هذه الوثيقة إعتمد على العديد من المصادر والدراسات ومساهمات عدد كبير من الزميلات والزملاء الذين لا تظهر أسماؤهم في البداية. ولهذا السبب إقتضى التنويه لضرورة سرد هذه الملاحظات.
1- بما أن هذه الوثيقة هي خطوة إضافية في سلسلة النضوج الفكري والتخطيط الإستراتيجي الذي بدأت ملامحه تظهر خلال العشر سنوات الماضية, من خلال تقارير ودراسات بادرت الوزارة بإنتاجها، فبحكم الضرورة والإستفادة مما أنجز، إعتمدت هذه الوثيقة على جميع ما أصدرته الوزارة من تقارير رسمية، نشرت أم لم تنشر. كما إعتمدت على الدراسات والتقارير الأساسية التي صدرت حول قطاع التعليم العالي من خارج الوزارة.
2- جميع الإحصائيات حول التعليم العام والتعليم العالي المستعملة في هذه الوثيقة تم إستيقاؤها من الإحصائيات الرسمية التي تصدرها الوزارة، والإحصائيات الرسمية ذات العلاقة التي يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء. جميع الإحصائيات حول "الوضع القائم" في التعليم العالي تشير للعام 2003/2004، إلا إذا تمت الإشارة لغير ذلك في النص. كما تجدر الإشارة هنا لوجود عدم تناسق وتطابق إحصائي، في حالات كثيرة، والذي يعود سببه لعنصرين: الأول، عدم الدقة والتضارب في المعلومات الإحصائية ذاتها، والثاني، نتيجة الإختلاف في التصنيف والتجميع. ففي حالات كثيرة، لا يوجد تطابق بين الأرقام المستعملة، على وجه التحديد في أوراق "الكتل البرامجية" (المرفقة في الملاحق)، والتلخيصات المستعملة في تخوم النص. الأرقام الواردة في التلخيصات في النص ذاته تعكس الواقع بدقة أكثر. فعلى سبيل المثال، إتخذت قرارات تحريرية بإعتبار بعض التخصصات جزء من كتلة برامجية غير سواها، مما أدى إلى تفاوت في الرقم.
3- جميع المعلومات حول التخصصات والبرامج الأكاديمية المعتمدة تم إستيقاؤها من القوائم الرسمية التي تصدرها "الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي". لكن إعادة تصنيفها وتجميعها يعود إلى قرار تحريري مسؤول عنه المؤلف الرئيس.
4- تمت إعادة صياغة وتحديث وتطوير الأوراق حول "الكتل البرامجية" إعتمادا على مسودات الأوراق التي صيغة خصيصا، خلال العام 2000، "للمسودة صفر" من وثيقة الإستراتيجية، والتي شارك في صياغتها الأصلية عدد كبير من الزميلات والزملاء الأكاديميين—الذين لا تظهر أسماؤهم هنا، كما وتمت آنذاك مداولات مكثفة لتلك الأوراق شارك فيها عدد أكبر من الأكاديميين والمهنيين المختصين بالمجالات المختلفة، في إطار ورش عمل مركزة. وتجدر الملاحظة إلى أن ما تم إستخلاصه من تلك المداولات أغنى وثيقة الإستراتيجية الحالية، وأكسب "التدخلات الإستراتيجية" المقترحة هنا زخما ومشاركة.
5- مع أن الأوراق التي أعيدت صياغتها حول "الكتل البرامجية" ملحقة كاملة تحت إسم المؤلف/ة في مجلد الملاحق لهذه الخطة الإستراتيجية، إلا أن أجزاءا ونقاطا رئيسية منها تم إستيقاؤها ودمجها في الفصل الأول من وثيقة الخطة الإستراتيجية، والتي أخضعت للمعايير التي إعتمدها المؤلف الرئيس لهذه الوثيقة.
6- كما تمت إستشارة العديد من الزميلات والزملاء في توضيح بعض القضايا ذات العلاقة، عن طريق "الإيميلات" أو التواصل الشفوي، والذين لا تظهر أسماؤهم هنا.
7- هذه الوثيقة هي نتيجة تفكير تراكمي، مصادره عدة، ولكن هدفه واحد: ما هو التعليم العالي الذي نريد، وما هي أجدى الطرق لتحقيق ما نريد؟
يتبع