ألم ترعوي بعدُ يا مُهجتي
وكلُ الجراحاتِ لم تندمل
تذيبين في خافقيكِ الشموع
ولا زلتِ حيثُ يكون الدجى
وتلك النجوم تهمي هناك
حصاداً يفرُ الى موسمه
**
أيا موطنَ الذكريات الجميل
برعشةِ قلبٍ كُنتَ تجئ
بظلٍ شفيفٍ
وفي غمضة العين
صرتَ تجئ
الى حتفكَ
شتاءً وطيراً
أحبَّ العبور
ليلقى اخضرار ربيع اللقاء
ويسكنَ في وردةٍ باسمه
**
رويدك ياطير
كيف التداني لسقط الحروف
ونحن نطوف مع العابرين
بحُبٍ نطوفْ
وكلُ انتظارٍ له مدةٌ
توافي النهايةَ وقت تبين؟!!
وخبِّر فؤادك كيفَ تهيم
خيالاتُ طيرٍ كسير الجناح
وبحرُ السماءٍ
عميقٌ عميق