أحببتُ ســيداً ويا علتي
أمـسى فؤداي مُتيمــا
جميل المُحَيَّا كالشمسِ نوره
سبحان من أهداه هذا السَنا
والحاجبُ يحضُنُ كُحلَ عينِهِ
والنورُ على وجهِهِ تَرَنمَــا
يمشي حافياً في مُهجتـــي
وعلى راحتي يَسكُبُ المُنـى
لو مرَ مَسَحَ الحُزنَ ظلُـــهُ
نظرة منه تُزيلُ العَنـــا
ويح قلبـــي إن لاحَ طيفُهُ
وبــدا ثــغرهُ مُتَبَسِــما
أطلَقَ سـهامَهُ فأشعَلَتْ دمي
وبات القلبُ يشتَكي الظـما
ما عادَ لي صبرٌ على بـعدِه
وحصني من الفِراقِ تَهَدَمـا
كم رجوتُهُ أن يُشفي علَتـي
وتوسلتُ فأبــى أن يَفْهَمـا
اه من حبيبٍ طـالَ بعـــدُه
سَـكَنَ الضلوعَ مني والدَمــا
________________