تهلُ من خلف غيوم الايام اشراقة ابتسامتك ، تتوزع جماليتها وتملا الافق الواناً رائعة تسرق النظرات اليها
وتنهمر الغيوم دموعاً عذبه
ازخرف الكلمات لتأتي اليك في اجمل حللها واخفي عنك كم هي محتارة في أي الطرق تسير
وكل الطرق بعيده عن درب رأتك فيه تزرع الخير على جنباته بدون ان تنتظر مقابلا عليه
وجلست تراقبك بصمت وتتعلم كيف تعطف على الحياه برغم قسوتها
كم كنت رائعاً واحسبك لازلت
في النهايه كان عليها ان تسير فقضية ان تقف في عالم كل مافيه يتحرك قضية مرفوضه او بمعنى اصح
محسومه فان لم تتحرك بارادتك وتخطيطك ستتحرك وفق ارادة ماحولك هذه الحياه وخلافها موت
لاتوجد منطقه وسطى
وعلى كل تبقى اثار خطاك ثابته تسجل كيف كنت تخطوها والى اين
ربما ساظل اعزف نفس اللحن الرتيب على قيثارتك لن الومك بل ستخبرك الايام ذات يوم انك لم تسمع اروع
منه
يكفي انه استقر ربما لتكراره وربما لصدق مبعثه ستجده استقر في حنايا مشاعرك
اتدري
وقفت على صفحة القدر اقرا سطرها خلت اني ساجدك فيها لم اجد سوى اثار خطوات ايقنت انها لي وحسب لا
ادري أي منها كانت تستحق مني ان اسعد بتواجدها
ربما هذه السطور تأتي كسريالية الالوان فتغدو ناطقه بالصمت
وعندما ترى انت بعينك في اندفاعات وانحناءات اللون الاحمر ناراً ملتهبه مزعجه ارى فيه انا قلباً نازفاً
بالمشاعر الرائعه