كثيرا ما تخيلت أنى ألتقيك
ولم أكن أعلم أنه سيأتى اليوم الذى ألقاك فيه
كان دائما لدى من الأمل ما يجعلنى أنتظر و أنتظر
وعندما التقيت بك
التقي ألمى بألمك
تقابل وجعى بوجعك
فذاب كل منا بحزن الأخر
حاولت اخراجك من حزنك فأغرقتك بألمى
تمردت على ألمى لعلى أخرجك منه
فأغدقت عليك ثمار وجعى
ورغم وجعك الدفين الا أنك تلذذت بثمار وجعى
فنهلت منها دون توقف
وتعجبت لك
مع كل ألمك كيف لك أن تقطف ثمار ألم الأخرين
وتستمتع بها
رغم محاولاتك الا أن وجعى لم يتناقص
مع أن وجعك تضاعف