أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مدخل سيمائي إلى قصة ../رهان الأحرار/..ق ق ج..

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي مدخل سيمائي إلى قصة ../رهان الأحرار/..ق ق ج..

    [
    رهان ألأحرار :ياسمين ابن زرافة.
    النص كاملا:
    راهنه على الصمود يوما ..
    راهنه بدوره..
    أشهر مِدفعَه في وجهه؛فـاستقام الطفل..
    انحنى يلتقط حجرا؛فـاختفى الجندي في لمْح البصر.
    تمهيد:
    هذه مجرد محاولة لدراسة قصة ومضة ..قصيرة جدا..لم نستشر صاحبتها ..ولكن اهميتها في الزمان والمكان ..هي الدافع الوحيد ..
    وقدرتها رغم عدد كلماتها القليل ..علىالإلمام بجهاد الذهنية الفلسطينية الخلاّقة المُبْدعة..وبما تحمله من رسومات متعددة للواقع ..والسبب الفني أن ضآلة حجمها ..يساعد على التطبيق المنهجي ..رغم نوئها بقضية كاملة ..في الجهاد.. حيث العزيمة ..والإقدام ..والرغبة الفلسطينية الجامحة في التضحية ..
    هذه بعض الأسباب الموضوعية التي أملت محاولة ـ فقط ـ دراستها بأبعادها..
    سيمائيةعتبة العنوان:رهان الأحرار..
    الحر إنسان يملك إرادته فهو مسؤول..يرفض الضيم ؛كريم الخُلُق ؛عزيز النفس..كرم نفسه تترجمه حريته الوُجدانية التي تمنعه من التسلط على الآخرين..أو قبول سلطة الآخرين عليه بغير حق..
    والحرية في الإنسان ذات أبعادفكرية؛ لاتنصاع إلا لأصولها وتطلعاتها ..نفسية تخضع للعقل ؛فـتنحصر أهواؤها ؛وإلا فهي مُستعبَدة لأهوائها..وُجدانية غير مملوكة لموجود..الحر ..لايرزح تحت نير الضغوط..
    يملك حق الرفض والقبول..
    والرِّهان باب من أبواب المنافسة والتحدي..لابد فيه من غَلَبَة فـهو مغالبة ..جدال ومعاندة.. لايخلو ضمنيا من صراع ..مهما ادّعى الأخوية ..إلا أن الرهان هنا توافقيا ..إيجابيا..تآزر لدفع أذى..
    و الحر المُراهِن يرضى بالنتيجة مهما كان وقعها على النفس..من فعل الرهان..
    والحر هنا يراهن ..ومن حقه مادام حرا..غير أسير لنزعة أو مخلوق..إلاّ للمبادئ التي اقتنعت بها الروح ..وصدّقها العمل..
    والرهان يقع في فعل المشاركة// تفاعل // للدلالة على الحركة والتأهب ؛واستحضار النفس لخوض الغِمار..والاستمرارية والتجدد حتى نهاية الرهان....تراهن إثنان ..تخاطرا حول قضية..
    الحر ـ إذا لاتكبله أغلال..خالٍ من العُقَد..والحرية مسألة مُعقدة؛عميقة الصلة بالنفس البشرية ..بل مصدر كل حركة وسكون في الإنسان..لذا اختلف الفلاسفة في الاجماع على تحديد مفهوم لها ..وعليه ؛نكتفي بالقول :
    حريتك تنتهي ..حيث تبدأ حرية الآخرين ..
    لذا فـالحر هو ذلك الإنسان الذي يحترم حرية الآخرين ..ولايهاجمهم ..بل يكتفي بالدفاع عن نفسه ؛والتصدي للظالم ..يقهره ..بلا شطط..وقد //يعفو عند المقدرة// ..لآنه خالٍ من الحقد ..فـ الإبادة..يحترم الآخر بكلياته الثقافية ..بآرائه؛بأفكاره؛بسلوكاته.. مالم تمسسْه بسوء..
    والعنوان كـ عتبة في وُلوج النص؛يتزاح مع المضامين حتى نقطة النهاية ..يتنافذ مع المداليل الجزئية بطبقاتها..فـهو بداية الطريق ..وختامه انتصار..
    // أصبحت عتبة العنوان بمعية العتبات الأخرى ذات تأثير كبيرفي بناء شعرية النص..//1
    سيمائية الصــورة:
    نقصد بها تلك الصورة التي تتشكل ضمن المداليل في الذهن عبر المِخيال ..
    فـهي مُركبة ؛وشاملة لكل مضامين النص..تتألف من الصور الجزئية المعهودة في البيان..تلك الصور المُجَسِّدة للمجردات ..والتي تقرب المعنوي إلى الحس..فـتُنْقل من الإدراك إلى الخيال..
    وتتسق ـ هذه الصور الجزئية ـ ضمن سلسلة مرتبة منسجمة ..مُتآلفة أو متنافرة ..يُحْسِن فيها المؤلف التخلص من جزء إلى جزء..
    وتتشكل عبر طبقات متن النص ـ القصير جدا بين أيدينا ـ
    ـ تراهن على الصمود..
    ـ إشهار المدفع ..استقامة وانحناء..حجر..ملحمة..
    ـ اختفاء الجندي..
    الصورة المركبة موزعة بصريا على ثلاثة مشاهد..
    شخصان تراهنا على الصمود..تتشكل ضمن هذه الفكرة صورة كبيرة تمثل مراحل سبقت التراهن ..إيجاز بالحذف تدلنا عليه القرائن اللغوية القليلة ..ولمّا كُنّا فقط نستفيد من أدوات النظرية السيمائية النقدية الغربية التي تَمْثُلُ ضمن سلسلة النظريات الحديثة لما بعد الحداثة..2..فـإننا نخالف الغرب ..ونقتحم الإسقاط على الواقع ..والعودة إلى التاريخ حيث حدثت الوقائع ..أي نربط داخل النص بخارجه..زواج شرعي تغافل عنه الغرب ..
    إن انتفاضة الحجارةهي من إبداع فلسطيني عبقري أعزل من السلاح؛ جابه بها أعتى قوة غالبة في العالم .. أمريكا وأنصارها في خلفية الصهاينة ..
    المؤكد أن الفكرة سبقت العمل ..التوعية ..التحضير النفسي والبدني الجيد..الاتفاق الفلسطيني..التخطيط والتنظيم ..
    فـتراهن المُثنىـ في النص ـ على الصمود..وكأن الفلسطينيين في بداية الأمر كانوا متوجسين من النجاح..حرّضوا بعضهم على الصمود والتناصر ..وما المثنى فنيا إلا نداء جماعي وشعور مشترك..
    كلمة الأحرار كما وضحناها قرينة لغوية لاتحيل الرهان إلأ إلى الفلسطينيين ..وحدهم ..ومن جمال الغموض الفني ههنا إيهام أن الطفل تراهن مع الجندي على الصمود ..وهي قراءة واردة..إلا أنني أفضل تراهن الفلسطينيين..في وجه العدو..والرهان يكون بين الإخوة كما يكون بين الأعداء..وهنا تعدد القراءة ..لاشتراك المتناقضين بين اللفظة/ رهان/..وأرجح قراءتي ..لأن الاختفاء قد يحمل إيحاءات أن الصهيوني قد أشفق على الطفل ..وما عرفت عنه رحمة ولاشفقة..عبر التاريخ..
    والإحالة الثانية أن الصهيوني ليس حرا كما شرحنا مفهوم / الحروالحرية في العنوان/..ماهو إلا عبد أهواء..وأوامر فوقية تصدرإليه ..وقيده الوحيد هو المال ..فـهو عبد درهم..ليس حرا..
    أما المشهد الثاني ..
    فـهو ملحمة بين المتصارعين المتقاتلين..جندي صهيوني مدجّج بأحدث وأثقل وأكبر سلاح..مِدفع..وطفل فلسطيني يستقيم للمواجهة ..والاستقامة لها علاماتها التي تختفي وراءها وتفسرها ..الاستعداد والتأهب ؛واستحضار القوة الروحية قبل البدنية ..استجماع القوة وما يمكن أن يحمله الخيال من تصوير للموقف ..حدّة نظر وتكشير ..مواجهة بعزيمة وثبات ..تحدي الرهان القائم ..ليس له خيار إلا التصدي والصمود..
    المشهد الثالث..
    انكسار وخوف واندحار الجندي أمام طفل صغير ..تراجع المدفعية أمام حجارة ..وتبلغ القصة قمة التهكم ؛والسخرية بالصهيوني..إن اليد أعماها الرعب في مواجهة إقدام الطفل محملا بحجارة ..وهنا..منتهى الإشادة بموقف الطفل الصغير..القصة ترفع الطفل إلى الأعالي ..وتحط قيمة الجندي الصهيوني إلى الدرك الأسفل..
    وهو تعظيم للدور الذي لعبته الحجارة في إثارة العالم ؛لمناصرة القضية العادلة ..والمهمة التي أدّتها في استرجاع بعض الحقوق الضائعة..أدنى حق هوالتفكيرالغربي في قوة الفلسطيني وطاقاته المبدعة ..فـهو لم يعد موضع سخرية ..بل إعجاب وتقدير..وهذا هو دافعهم إلى المطالبة بالسلم ..والدليل استهتارهم بالسلم لمّا اعتقدوا أنهم كبلوا المسلمين به ..أي:صرفهم كلية عن المقاومة..وانتهى الأمر إلى منع تداول كلمة جهاد ..ووصمها بالإرهاب..
    وهناك بُعد ما ورائي للقصة مجملة..في إطار تحليل الخطاب.. ..باعتبار الخوف هاجس نفسي سيطر ..ويسيطر على الصهيوني ..وذلك لعلمه مسبقا أنه مخادِع ..مُحتل ..لاالأرض أرضه ..ولا القضية قضيته..كفره وضيق رؤيته للوجود..وتشبثه بالدنيا يمنعه من المخاطرة بعمره..
    أما الطفل فـحافزه الداعم له ..أنه متيقن من عدالة قضيته ..وأحقيته في الدفاع عن نفسه وأرضه ..وعرضه..وفوق ذلك هو المؤمن بما يلاقيه عند ربه من جزاء عند قبوله شهيدا..فـهو واسع الرؤية للوجود ..للكون ..للحياة الأبدية لاالدنيوية.
    ونعتقد الآن أن الصورة الذهنية اتضحت ..وأعتقد أن سيد قطب ـ رحمه الله ـ يسميها // المشهدية//...
    نكتفي بهذا القدر بعد أن اتضحت الرؤية ..وتبقى باقي عناوين المنهجية ..إلى وقت ـ ربما لاحق ـ ..
    هذه قصة قصيرة جدا ..تسمى أيضا القصة الومضة ..الكاتبة المحترمة تتقنها ..تلخص أفكارها دون الغوص في التفاصيل ..ولم تُعطَ الدراسة حقها هنا ..وهي تحوي جميع المقومات الأساسية للقصة ..
    لكن نقاد الأدب العربي الحديث يفضلون الاسترسال في تناول الجزئيات والتفاصيل في القصة القصيرة ..بحجة التمرس على اللغة قصد اكساب القارئ القاموس اللغوي الضخم ..وتشويقه إلى القراءة ..ودفعه عبر الوصف والتصوير إلى التفاعل..
    ـ أحاول قدر المستطاع رسم المربع السيمائي للنص: ..
    // لكنني عجزت..
    وسيرد لاحقا
    ـ إن شاء الله ـ //
    ونستخلص بناء على ماورد في المربع:ـ علاقة تضمن بين الطفل والحجارة ؛وكذلك بين الجندي والمِدفع.
    ويدل عدم تكافؤ السلاح على تغالب قوى نفسية ..وانتصار صاحب الحق..
    ـ علاقة تناقض بين الطفل والمدفع ؛وبين الجندي والحجارة ..
    لتنتصر القيم والروح على الوسيلة المادية ..وهنا تكمن أهمية وجمالية القصة..
    هنا..في هذه الومضة القصصية ..تطابق الفكر الإسلامي مع الرؤية الأدبية القصصية..
    أدب المقاومة ..الأدب الإسلامي..
    هذه هي الرؤية الخالدة..
    أخيرا..إن أصبت فـمن الله ـ وهو وحده من وراء القصد دون سواه ـ وإن أخطأت فـ من نفسي ومن الشيطان..
    1ـ النص الشعري:كثافة العتبة العنوانية..د/ محمد صابر عبيد.
    2ـ نظريات ما بعد الحداثة هي التي تناولها الغرب بعد البنيوية ..وهي المتداولة الآن..يمكن شرحها عند الطلب في موضع آخر..
    ملاحظة هامة ..
    ـ وعدت بعض إخواني وأخواتي أيضا.. بدراسات في الشعر والقصة....لم أنس ..ستكون ما بقيت ..أيضا ما حييت..
    ـ اعتذر مسبقا ..
    للأخت ياسمين ..
    لم أستشرها ..
    لأسباب موضوعية ..
    وإذا لم ترقها الدراسة..
    نحذفها..

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    أخي الكريم ..الحبيب معروف..

    السلام عليكم..

    تمتعت هنا بقراءة جادة لعمل قصصي من النوع الصعب الذي يتمنع على القارئ و هو نوع القصة القصيرة جدا ..أو القصة/الومضة..
    و أراك هنا فارسا ناقدا بارعا في توظيف الرؤية النقدية المعاصرة لتصل بها ومن خلالها إلى تأصيل العمل الأدبي..


    شكرا لك..
    و تحياتي
    وأعانك الله..


    عبد القادر

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي


    سيدي الناقد
    أعجبني وأبهجني وسرني وراقني.. كل ما جاء في المقال النقدي المبهر المعجز إلا الشطر الأخير منه..
    لأنه طرح غير موضوعي وغير منطقي البتة، وغير مسموح به أيضا..
    تحدثت عن حذف، وعدم رضا،وووو
    كيف لا تروقني الدراسة يا منبع "كل معروف وكرم وسخاء وجود"؟؟
    كيف تستشيرني في نص ما عاد ملكا لي؟؟ هو ملككم ما إن سطت فكرة هذا المقال على عقلكم المبدع الخلّاق..
    في نص هو من العالم، ثم إلينا، ثم إليه وإليكم..
    ليس لي ما أقول غير:
    ما أروعك..
    وما أقدرك على الإمساك بتلابيب الحرف ما أقدرك..
    كم جميل تلاقي معانينا بنقدكم..
    يدفعك نصنا إلى الكتابة عنه، وليس نصنا إلا كجناح البعوضة أمام حرفكم..
    حِكتَ من حُرَيْفاتِنَا القليلة أحرفا رائعة أجمل منها
    انحناءة تقدير واحترام لرائع قولك سيدي معروف
    وأنا أقرأ هذا المقال سيدي الناقد تساءلت: أأنا من كتب القصة المقصودة حقا؟؟
    أهذا فعلا ما كان يختلج نفسي في رحلة المخاض اليراعي؟؟
    . . .
    الكاتب يا سيدي عندما يكتب قد لا يدرك هو ذاته لم أو كيف قام بكتابة مكنونات نفسه؟؟ هو شبه مغيَيَّب ذهنيا وفكريا عن الأجواء الشعورية للأحداث النفسية التي تخصه_ أخص بالحديث هنا نفسي المبدعة_
    وأراك تكشف خبايا لا شعوري لشعوري، وتكسب الرهان ككل مرة وتتفوق
    //مناصر القضايا العادلة..//
    تستحق منا انحناءة تقدير واحترام تليق بشخصك الكبير الكريم الرائع المتواضع المميز
    أدامك الله، وعلى الرحب والسعة
    ياسمين~~
    ملاحظة: 1-أجدد اعتذاراتي.. والله وحده المحيط بأمور عباده.
    2-لكم حق التصرف في كل نص من نصوصي دون استثناء ودون تحديد

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم ..الحبيب معروف..

    السلام عليكم..

    تمتعت هنا بقراءة جادة لعمل قصصي من النوع الصعب الذي يتمنع على القارئ و هو نوع القصة القصيرة جدا ..أو القصة/الومضة..
    و أراك هنا فارسا ناقدا بارعا في توظيف الرؤية النقدية المعاصرة لتصل بها ومن خلالها إلى تأصيل العمل الأدبي..


    شكرا لك..
    و تحياتي
    وأعانك الله..


    عبد القادر

    أخي الحبيب عبد القادر..

    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..

    سعيد أنا ..
    بحكم ناقد متخصص حصيف..
    وفوقها شاعر كبير..
    ومفكر لامع ..

    سعيد بقدرتكم على بلوغ منتهيات أبعاد الكلمة..

    بالغ تقديري..

    خالص تحياتي ..أخي الكريم..

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي


    المحترمة ياسمين..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    سيشهد التاريخ ..أننا نوع يضيف الألف واللام إلى النكرة..
    ويعلم الله وحده قصدنا ..هو الخبير بالقلوب..
    لانريد شهرة ولاجاها ولامالا ..
    من أراد ذلك يتسوّله عند المشهورين..عسى أن ينال رضاهم ..أما نحن فـ لا..
    نريد لهذه الحياة أن ينالها شيء من الاستقامة ..
    تطابق الجمال الفني مع المضمون هو دافعنا إلى تناول هذه القصة الومضة..
    وقد تناولت صراعا أبديا بين الحق والباطل..
    ولم نتعمق فيها لأسباب ..مازالت تحتاج إلى غوص وفك رموز..
    ولأن هذه الومضة ..تساعد على تطبيق منهجية معينة ..
    أمَا وقد رغبت في طبع كتاب ..فـ لن نبخلك بما أفاء به الله علينا..
    وسنفي بوعدنا ..
    وسنقرألك كل ما تكتبين..ونُفيض الكلام..
    شرحت ووضحت الأسباب التي جعلت القصة جديرة بالقراءة ..
    والإبداع الجاد لايخضع للطلب..
    ولكن القضايا الاجتماعية موضوع كل وقت ..في كل مجتمع..في كل مكان..
    أكبر مساوئ المجتمع..الغيبة والنميمة ..
    ياحبذا لو تتناولين أيتها المحترمة هذه الحكمة في إحدى ومضاتك الجريئة البارعة ..
    // من راقب الناسَ مات همًّا //..
    إذ أنّ كل المساوئ الاجتماعية منبعها مراقبة الغير ..وإهمال العيوب الخاصة ..
    الانشغال بالغير ..وترك النفس لهوى الغيبة..
    استغلال الوقت فيما يضر..
    إن فعلتيها ولو بعد حين..سأميزها بدراسة.. لوفرة معلوماتها عندي..
    وسأجعلها صدقة ..وأنشرها في الجرائد..
    ولاأتلفظ إلاّ بما أقدر عليه..
    أيتها الكريمة الأصيلة ..
    انتهى عرس غزة ..
    وانطفأت الشموع ..
    وعاد القوم إلى سالف عهدهم ..
    ولاأظن أننا سنعود..بقينا في السجن مع إخواننا ..
    وأنت تدركين السبب..جيل ثورة ..انتهت ..وبقيت أحاجيها عند الآباء والأجداد..
    ومن ذاق العسل..لايطلب العصير ..
    المحترمة ياسمين ..
    لاأجد كلمة لائقة تميزك بالشكر على هذا الرد الباذخ..
    وأنا لاأستحق كل هذا الفيض ..
    ولكنني أراك ..قديرة ..طاهرة ..تقية ..نقية ..
    بالغ تقديري..
    خالص تحياتي..

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 145
    المواضيع : 18
    الردود : 145
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة

    المحترمة ياسمين..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    سيشهد التاريخ ..أننا نوع يضيف الألف واللام إلى النكرة..
    ويعلم الله وحده قصدنا ..هو الخبير بالقلوب..
    لانريد شهرة ولاجاها ولامالا ..
    من أراد ذلك يتسوّله عند المشهورين..عسى أن ينال رضاهم ..أما نحن فـ لا..
    نريد لهذه الحياة أن ينالها شيء من الاستقامة ..
    تطابق الجمال الفني مع المضمون هو دافعنا إلى تناول هذه القصة الومضة..
    وقد تناولت صراعا أبديا بين الحق والباطل..
    ولم نتعمق فيها لأسباب ..مازالت تحتاج إلى غوص وفك رموز..
    ولأن هذه الومضة ..تساعد على تطبيق منهجية معينة ..
    أمَا وقد رغبت في طبع كتاب ..فـ لن نبخلك بما أفاء به الله علينا..
    وسنفي بوعدنا ..
    وسنقرألك كل ما تكتبين..ونُفيض الكلام..
    شرحت ووضحت الأسباب التي جعلت القصة جديرة بالقراءة ..
    والإبداع الجاد لايخضع للطلب..
    ولكن القضايا الاجتماعية موضوع كل وقت ..في كل مجتمع..في كل مكان..
    أكبر مساوئ المجتمع..الغيبة والنميمة ..
    ياحبذا لو تتناولين أيتها المحترمة هذه الحكمة في إحدى ومضاتك الجريئة البارعة ..
    // من راقب الناسَ مات همًّا //..
    إذ أنّ كل المساوئ الاجتماعية منبعها مراقبة الغير ..وإهمال العيوب الخاصة ..
    الانشغال بالغير ..وترك النفس لهوى الغيبة..
    استغلال الوقت فيما يضر..
    إن فعلتيها ولو بعد حين..سأميزها بدراسة.. لوفرة معلوماتها عندي..
    وسأجعلها صدقة ..وأنشرها في الجرائد..
    ولاأتلفظ إلاّ بما أقدر عليه..
    أيتها الكريمة الأصيلة ..
    انتهى عرس غزة ..
    وانطفأت الشموع ..
    وعاد القوم إلى سالف عهدهم ..
    ولاأظن أننا سنعود..بقينا في السجن مع إخواننا ..
    وأنت تدركين السبب..جيل ثورة ..انتهت ..وبقيت أحاجيها عند الآباء والأجداد..
    ومن ذاق العسل..لايطلب العصير ..
    المحترمة ياسمين ..
    لاأجد كلمة لائقة تميزك بالشكر على هذا الرد الباذخ..
    وأنا لاأستحق كل هذا الفيض ..
    ولكنني أراك ..قديرة ..طاهرة ..تقية ..نقية ..
    بالغ تقديري..
    خالص تحياتي..

    انتهى عرس غزة ..
    وانطفأت الشموع ..
    وعاد القوم إلى سالف عهدهم ..
    ولاأظن أننا سنعود..بقينا في السجن مع إخواننا ..
    وأنت تدركين السبب..جيل ثورة ..انتهت ..وبقيت أحاجيها عند الآباء والأجداد..
    ومن ذاق العسل..لايطلب العصير ..
    كلام جميــــــــــــــــــــــ ــــــــل جدا..
    عرس غزة؟؟؟؟ ياللعار؟؟؟
    أشلاؤهم تتناثر، ونتسابق نحن -ومنهم أنا لا أنزه نفسي، فيا ما فيها من نقائص ياما....- على البكاء وشق الجيوب ولطم الخدود،،،،
    نتناوح نتناوح نتناوح ثم وباختتام مراسيم الدفن، يمسح الواحد منا آخر العبرات العالقة بجفنه ولا يعتبر، ويعيد الكرة،،،
    مات الدرة، رثينا الدرة، ماتت الكثيرات رثيناهن وعدنا إلى سالف العهد ولا أحوج للرثاء منا..
    "إلا من أتى الله بقلب سليم" صدق الله العظيم..
    عسير جدا جدا جدا أن نبلغ هذه المراتب سيدي..
    إن لم تعلمنا غزة دروسا فلسنا أدباء، بل لسنا بشرا حتى..
    ليست المعضلة في غزة بحد ذاتها.. فالاحتلال دائم وإخوة الدين والعرق والإنسانية في كل الأماكن، بل في أنفسنا السائرة بكل الفخر والإصرار في سبل الضياع والتضييع،،،
    مخجل حالنا ونحن نمشي كالطراطير(أكرمكم الله) ننهل من يومنا اليوم كله، نشقى نتعب نعمل بجهد ولكن المعضلة هي : هل سيتقبل الرحمن قرباننا أم لا؟؟؟
    هل صفينا دواخلنا وقلوبنا ام لا؟؟ هل أخلصنا النية وسافرنا إلى الله ورسوله أم إلى الدُّنا نصيبها والنسوة نتزوجها والمناصب نشغلها والذكر في الملإ الأدنى نستحوذ عليه...
    نسأل الله الإخلاص في النية والقول والعمل، فلا خير في عمل أريد به غير وجه الله..
    //لست فقيها ولا أتَفيْقه سيدي//
    "من راقب الناس مات هما".. صدقني يا ابن الإنسانية،، صدقني، الحياة، لو قضيناها، في فعل الخير، وفقط في فعل الخير، ووقفنا كل أملاكنا ومدخراتنا ونياتنا وأفعالنا ووووو في سبيل الله .. لن تكفينا الأعمار القصيرة حتى لكي نعيد النظر في الذي فعلناه فكيف لو قضيناها في عد مكاسب الغير وتعداد معايبهم ونقائصهم... صدقني.. شخصيا لا أملك متسعا من الوقت للالتفات إلى مثل هذه التُّفاهات اللهم إلا -في إرجاع بعض البضائع إلى أهاليها حسب العرض وطريقة التسويق والترويج-
    لي عودة بإذن الرحمن سيدي..
    أشكركم لأننا نتعلم من أخطائنا في كل يوم أكثر، ونقدر أهل الفضل، ونوقر من علمنا-صغيرا كان أو كبيرا- ولا تحظى منا أنفسنا الخطاءة قبل الخلود إلى الميتة الصغرى إلا بالتأنيب والتعنيف واللوم والبهدلة لأننا دون أسماء وخديجة..
    دون أخلاق السلف الذي لم يترك لنا من مكارم الأخلاق إلا القليييييييييييييل القليل..
    ولكم ولكل المحترمين الجادين المخلصين الذواقين المبدعين الأصيلين، الضعفاء الفقراء أمام القوي الغني أمثالي..
    لكم جميعا كل التقدير والترحيب..
    يا مرحبا
    ولأهل الواحة الكريمة ألف ترحيب

    أعجز عن شكركم والله..
    ليس لي من قول غير: بوركت بوركت..
    جزائري تحتاج أمثالكم سيدي..
    العالم الإسلامي في حاجة إلى النزاهة والإخلاص فأيان وأنى ذلك..
    كلي امتنان .. كلي تقدير
    وما من كاتب إلا سيفنى ,,ويُبقى الدهرُ ما كتبت يداهُ ,,فلا تكتب بكفك غير شئٍ ,,يسرك في القيامة أن تراه

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين ابن زرافة مشاهدة المشاركة

    انتهى عرس غزة ..
    وانطفأت الشموع ..
    وعاد القوم إلى سالف عهدهم ..
    ولاأظن أننا سنعود..بقينا في السجن مع إخواننا ..
    وأنت تدركين السبب..جيل ثورة ..انتهت ..وبقيت أحاجيها عند الآباء والأجداد..
    ومن ذاق العسل..لايطلب العصير ..
    كلام جميــــــــــــــــــــــ ــــــــل جدا..
    عرس غزة؟؟؟؟ ياللعار؟؟؟
    أشلاؤهم تتناثر، ونتسابق نحن -ومنهم أنا لا أنزه نفسي، فيا ما فيها من نقائص ياما....- على البكاء وشق الجيوب ولطم الخدود،،،،
    نتناوح نتناوح نتناوح ثم وباختتام مراسيم الدفن، يمسح الواحد منا آخر العبرات العالقة بجفنه ولا يعتبر، ويعيد الكرة،،،
    مات الدرة، رثينا الدرة، ماتت الكثيرات رثيناهن وعدنا إلى سالف العهد ولا أحوج للرثاء منا..
    "إلا من أتى الله بقلب سليم" صدق الله العظيم..
    عسير جدا جدا جدا أن نبلغ هذه المراتب سيدي..
    إن لم تعلمنا غزة دروسا فلسنا أدباء، بل لسنا بشرا حتى..
    ليست المعضلة في غزة بحد ذاتها.. فالاحتلال دائم وإخوة الدين والعرق والإنسانية في كل الأماكن، بل في أنفسنا السائرة بكل الفخر والإصرار في سبل الضياع والتضييع،،،
    مخجل حالنا ونحن نمشي كالطراطير(أكرمكم الله) ننهل من يومنا اليوم كله، نشقى نتعب نعمل بجهد ولكن المعضلة هي : هل سيتقبل الرحمن قرباننا أم لا؟؟؟
    هل صفينا دواخلنا وقلوبنا ام لا؟؟ هل أخلصنا النية وسافرنا إلى الله ورسوله أم إلى الدُّنا نصيبها والنسوة نتزوجها والمناصب نشغلها والذكر في الملإ الأدنى نستحوذ عليه...
    نسأل الله الإخلاص في النية والقول والعمل، فلا خير في عمل أريد به غير وجه الله..
    //لست فقيها ولا أتَفيْقه سيدي//
    "من راقب الناس مات هما".. صدقني يا ابن الإنسانية،، صدقني، الحياة، لو قضيناها، في فعل الخير، وفقط في فعل الخير، ووقفنا كل أملاكنا ومدخراتنا ونياتنا وأفعالنا ووووو في سبيل الله .. لن تكفينا الأعمار القصيرة حتى لكي نعيد النظر في الذي فعلناه فكيف لو قضيناها في عد مكاسب الغير وتعداد معايبهم ونقائصهم... صدقني.. شخصيا لا أملك متسعا من الوقت للالتفات إلى مثل هذه التُّفاهات اللهم إلا -في إرجاع بعض البضائع إلى أهاليها حسب العرض وطريقة التسويق والترويج-
    لي عودة بإذن الرحمن سيدي..
    أشكركم لأننا نتعلم من أخطائنا في كل يوم أكثر، ونقدر أهل الفضل، ونوقر من علمنا-صغيرا كان أو كبيرا- ولا تحظى منا أنفسنا الخطاءة قبل الخلود إلى الميتة الصغرى إلا بالتأنيب والتعنيف واللوم والبهدلة لأننا دون أسماء وخديجة..
    دون أخلاق السلف الذي لم يترك لنا من مكارم الأخلاق إلا القليييييييييييييل القليل..
    ولكم ولكل المحترمين الجادين المخلصين الذواقين المبدعين الأصيلين، الضعفاء الفقراء أمام القوي الغني أمثالي..
    لكم جميعا كل التقدير والترحيب..
    يا مرحبا
    ولأهل الواحة الكريمة ألف ترحيب
    أعجز عن شكركم والله..
    ليس لي من قول غير: بوركت بوركت..
    جزائري تحتاج أمثالكم سيدي..
    العالم الإسلامي في حاجة إلى النزاهة والإخلاص فأيان وأنى ذلك..
    كلي امتنان .. كلي تقدير

    المحترمة ياسمين ..
    شكرا على كل ماتفضلت به..
    أظنك تقصدين /...الضعفاء الفقراءـ أمثالىـ أمام القوي الغني/.
    بالغ تقديري..

المواضيع المتشابهه

  1. كتابي الأول..مدخلٌ إلى الاجتهاد المقاصدي
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 02-06-2018, 11:56 AM
  2. استفسار عليه ذبيحة رهان
    بواسطة صهيب العاصمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-12-2016, 08:07 PM
  3. ~..رهان الأحرارْ ..~ (ق ق ج)
    بواسطة ياسمين ابن زرافة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 06:50 PM
  4. مدخل إلى كتابة الشعر
    بواسطة آمال المصري في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-02-2009, 08:33 PM
  5. رهان القاصرين على حكمة حماس
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-02-2006, 06:52 AM