أيا مكنسة المسرح لا تبتعدي اقتربي منا كلنا هنا منسيون بعدما مرت علينا السنون
أيا مكنسة ولدت في دار الفن تعاقبت عليها أجيال وأجيال ومازال لايدرك وجودك الإنسان
كناسك كان مهرجا أحيانا وأحيانا ليير .
كناس المسرح ومكنسته خلف الكواليس لا يشعر بهما أحد , لا يهتم أحد بهما , لايدرك أحد قيمة هذا التواجد إلا عند الإحتياج.
كناس منغمس في الإحساس , يحيا في خيال الروايات , صورة تائهة بين الأقلام , مثلها مثل قديم الأزياء تحيا في الظلام بعد انسدال الستار .
نص يبرز فينا أهم العيوب ( ننسى غيرنا طالما كان الأقل شأنا )
لا ندركه بل لا نهتم به
أخي محمد نص جميل
أتمنى أن تكون من المدركين لموهبة المكنسة والكناس
خالص تحياتي