المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم محمد البحيصي
إلى كل متطفل على سمو الشعر إلى أولئك المتهكمين على حدائقه
إلى كل من سولت له نفسه الآثمة المساس بحرمته
[gasida= font="mudir mt,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إلى أولئك
يا مُدَّعِي قولاً أراهُ مُرَوَّعاً = أَبْدَلْتَ بستانَ التماهي بَلقعا
وخَدَشْتَ بالخَبَلِ السَقِيم جَمالَهُ = أَحَسِبْتَ أَنْ القَطْرَ يَروي منبعا ؟!
الشعر يُهْدِي للنفوسِ عَفافَها = و يُشيدُ من شَهْدِ الحروف الأمتعا
لو لامس المتطفلونَ جُروحَه = لسقوا حُقولَ الأمنياتِ الأدمعا
ما الشعر إلا رقةٌ في رقةٍ = نبضٌ على نبضٍ يَقُضُّ المضجَعا
حسٌ وقافيةٌ و وزنٌ متقنٌ = وبديعُ سبكٍ في قصيدٍ أبدعا
اغْرُب فمثلك لا يُعَدَّ شويعراً = و اطرح سلامك للقريض مودعا
أرَّقْتَننا بدِمَامةِ الفكر الذي = غَصَّ القلوبَ وقد أصمَ المسمعا
خُذْ هذهِ مني وقُلْ هي حكمةٌ = إن كنت تبغي أن تكونَ الأنجعا
ما كل من ساسَ الخيولَ بفارسٍ = والصابُ ما بالشهدِ يوماً أينعا