|
لمْ أنتَهِ فالشعرُ بعضُ حُطَامِي![](clear.gif) |
وفَمُ الحياةِ قصائِدي وكَلامِي |
لمْ أنتَهِ فالحبُّ جدَّدَ ثَورَةً![](clear.gif) |
بوذيَّةً ونظيرُها إسلامي |
أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعة![](clear.gif) |
فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي |
وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ![](clear.gif) |
وبها عَرفْتُ مخالبَ الآلامِ |
الحبُّ كلُّ دُروبِهِ مجهولةٌ![](clear.gif) |
قلقٌ، شحوبٌ، وارتداءُ سَقامِ |
أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ![](clear.gif) |
ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثامِ |
(وأنا الذي لولايَ ما عُرفَ الهوى)![](clear.gif) |
وأنا الذي سكنَ الغرامُ عِظامِي |
عُلِّقتُ ليلى- يا حداةُ- مسيَّراً![](clear.gif) |
وتَعلَّقتْ في ركبِها أحلامِي |
وزرعتُهَا في ساحِ قلبيَ طفلةً![](clear.gif) |
حتى أشابَتْ بالغرامِ غُلامي |
هي زوجتي وخليلتي ورفيقتي![](clear.gif) |
وحبيبتي، بدئي، ومسْكُ خِتامِي |
أروي لها وجدي فتفضحُ سرَّهُ![](clear.gif) |
وتصوغُهُ حِبراً على الأقلامِ |
أحبيبتي لم تنتهِ قصصُ الهوى![](clear.gif) |
فنسيمُ ذكرَاها كسيلٍ طامِ |
هل تذكرين قصيدةً تَمْتَمْتُها![](clear.gif) |
وهمستُها في قلبِك المتسامي؟ |
وسؤالُكِ المعتادُ بَعدَ فِراقِنا![](clear.gif) |
وجوابيَ المعتادُ، بيتُ غرامِ: |
(الحبُّ حُبّي، والهيامُ هُيامِي![](clear.gif) |
والوجدُ وجدي، والغرامُ غرامي) |
هل تذكرينَ دمشقَ تغزلُ حبَّنَا![](clear.gif) |
فنصيرُ داليةً بكفِّ شآمِي؟ |
هل تذكرينَ دمشقَ؟ كمْ أحببتُها![](clear.gif) |
ولَكمْ أسَرْتُ لشوقِها أيَّامي |
ولَكمْ طوينا بُعدَ كلِّ مسافةٍ![](clear.gif) |
نغتالُها مشياً على الأقدامِ |
ولَكمْ بنينا فوقَ أعشابِ الثَّرى![](clear.gif) |
بيتاً وطفلاً راغداً بسلامِ |
هذا حديثُ الحبِّ يصعبُ وصفُهُ![](clear.gif) |
وغِمَاره عبْءٌ على الإلهامِ |
فاكتبْ لهُ بعضَ الحروفِ، وبعضَها![](clear.gif) |
ستظلُّ عالقةً برأسِ حسامِ |