إلى زوجتي
عذرا فهي مرتجلة في إثر مرتحلة
نَعَمْ أُحِبُّكِ طَالَ الشَّوقُ وَالأَرَقُ وَبَاتَ حُبُّكِ فِي الأَضْلاعِ يَصْطَفِقُ وَحْدِي وَصَمْتِي وَنَبْشُ اللَّيلِ فِي جَسَدِي وَحَائِطٌ بَشِعُ الأَرْكَانِ مُنْغَلِقُ وحدي أنا المَاءُ وَالظَّمْآنُ تَجْرُبَتي فَكَيْفَ َتَقْتُلنِي فِي حَرِّها الطَُّرُقُُ والصَّمْتُ والنُّطْقُ وَالأضْدَادُ أَحْجِيَتِي أَنَّي سَيَرْصُدُهَا فِي زَيْفِهِ الوَرَقُ وَصُورَةٌ فِي مَدَى التَّذْكَارِ سَابِحَةٌ إِِلَى ذِرَاعَيْكِ يَرْعَى ظِلَّهَا الأُفُقُ تَنْأَى وَتَدْنُو وَتَنْأَى فِي مُخَيِّلَتِي وَتَحْمِلُ الحرَّ مِنْ أَصْلابِ مَنْ عَشَقُوا عَانَقْتُهَا فِإِذَا الأَضْلاعُ خَاوِيَةٌ لانَبْضَ فِيهَا وَلا حِسٌّ وَلا رَمَقُ لا تُوتَ لا نَهْرَ لا أَلْوَانَ سَيِّدَتِي لا شَيءَ إِلا سَوَادُ اللَّيلِ وَالقَلَقُ مَتَى تَعُودِينَ أَدْمَانِي فِرَاقُ دَمِي وَكَيْفَ عَنْهُ وِإِنْ أَذْنَبْتُ أَفْتَرِقُ