سمراء
بعض الترحُّل والغياب إيابُ وأُّحبُّ أيَّام الزَّمان شباب وأرقُّ أنغام الوجودعلى فمي نغمٌ تذوب بسحره الألباب وألذُّأحلام الطُّفولة في دمي حُلمٌ بهيُّ فاتنٌ كــــذا بُ صلـَّى بمحراب الفؤاد خيالهُ وتعبـَّد ت بجفونه الأهدابُ وسقى العطاش من الشـِّفاه سلافــة تـُحيي وخمر الفاتنات رُضاب وأقام في نجوى الأنوثة مولعـًا يهوى الحـسان وللهوى أسبابُ وأعاد لي سمراء يغمرها السـَّنا وتآلفَ العشَّاق والأّحبابُ وغدت ليالي الحبِّ نشوة ملهم في كلِّ قلبٍ مدنفٍ تنسابُ وأنا وأنت ورجع أحلام الغرام وقــصـَّة العشق القديم سرابُ والذِّكرياتُ وكلُّ أنـَّا ت الهوى والهمسُ واللمسُ البرئُ عذابُ واللهو والعبثُ المخضَّبُ بالصـِّبا والبين والآلام والأوصا بُ وشقاوة أضفت عليك لذاذة والعشب والــدّ َحنون والأطيابُ حلمٌ يطوِّف في تباريح الـُّرؤى وندامة وبراءة وعتابُ ولظى الصـَّبابة والمرارة والنـَّوى وحبيبتي وتعاستي أنسابُ عودي إلـَّي وعانقيني واهتفي ( كلُّ الذي فوق التراب ترابُ)