3 / 3 / 1431
في خافقي نبض الحياة ، وفي فمي أنشودةٌ يجري بمسمعها دمي وسحابةٌ في ناظري لو أمطرتْ لسقتْ فؤادي واحتفلتُ بموسمي هي في حياتي أصبحتْ مكتوبةً مثل الفريضة في حياة المسلمِ هي تارةٌ فوضى تهزُّ بضحكها كوني ، وأخرى كالسكون المبهمِ أفدي بقلبي مقلتيها إذ أتتْ تشفي جروح النفس مثل البلسمِ جاءت كوجه الشمس ينفضُ نورُها عن خافقي لون الشقاء المعتمِ طافت على عمري فذقتُ حلاوة الـ أشواق في قلبي كلذة زمزمِ أفديكِ يا من جئتِ تقتادين قلـ بي من دياجير العناء المظلمِ فبصرتُ نور الحب فانشرحتْ به نفسي فذقتُ الشهد بعد العلقمِ وغدوتُ في الدنيا أسير كأنما اطلالة الأعياد تمسك معصمي أسفي على عمري الذي ضيعتُه في حب من سكبتْ دموعيَ كالدمِ سيظل في عمري هواها غلطةً مثل الخطيئة في فؤاد المجرمِ