إنتظار
يضيف دمعة حليب لقهوته..يحرق سيجارته في صمت..
يتملى اللاشيء دونما إرتعاشة جفن..يتأبط جريدته المعتادة..
ينتظر رنة الهاتف..يقفز مختطفا السماعة..
-مبروك التقاعد
يُبحر في غيبوبة تصاحبه دمعة مالحة.
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
إنتظار
يضيف دمعة حليب لقهوته..يحرق سيجارته في صمت..
يتملى اللاشيء دونما إرتعاشة جفن..يتأبط جريدته المعتادة..
ينتظر رنة الهاتف..يقفز مختطفا السماعة..
-مبروك التقاعد
يُبحر في غيبوبة تصاحبه دمعة مالحة.
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
هي نهايات الأشياء ، تأتي ولو أبينا ..
تحية تقدير لقلمك
أموتُ أقاومْ
ماأصعب الانتظار بكل مايحمله إلينا في كل محطة من محطات الحياة
هنا قرأت مسيرة إنسان بدأها بدمعة كالحليب لقهوته وهو ينتظر .. وأنهاها بدمعة مالحة عند التقاعد الذي مثل له النهاية بهذا الانتظار
ولكن علام التبريكات ؟؟ ولِمَ أبحر في الغيبوبة بعدها ؟؟
نص رائع باذخ سيدي الفاضل
جل التقدير والاحترام
هكذا هي الحياة ما من بداية إلا ولها نهاية
ولكن كيف تكون النهاية
دمعة أم ابتسامة ؟؟
شكرا لإبداعك
جميلة للغاية
و دوما نتفاجىء بما ننتظر :)
أجدت أستاذى الفاضل
تحياتى
و
إلى لقاء
لكل شئ بداية ونهاية
فيجب أن يعد الإنسان نفسه للنهاية حتي لا يصدم
دمت مبدعاً
وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه
قالوا : أن تصبح متقاعداً يعني : مت .. قاعداً .
وقالوا : عندما أحيل على المعاش ... ما عاش .
لم ألمس قوة هذا الشعور إلا عندما رأيت شدة معاندة والدي حفظه الله للبقاء في البيت رغم مرضه الشديد .
أخي قوادري أشكرك لهذه القصة التي ألقت الضوء على زاوية هامة في مسيرة العمر .
لك التحية ووافر التقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب