سأعود بينكم مرّةً ثانيةً بناءاً على طلب من حبيبي الشاعر أحمد حاتم
وبكتم صوتي جوايا
وبعمل م السكوت موال
أدندن بيه حروف إسمك
ساعات أشتم
ساعات أضرب
وأكتر وقتي بنغازلك
منا وسط الغيطان قطنك
وانا بين المكن غزلك
أضم الميم على صدري
واروح فى النوم
أشوفك مأذنة وجامع
واشوفك دير
واشوفك نهر بيبسمل
ويروي الغير
واشوفك ضل عنبايه
وتوته ونخله طرّاحه
واشوفك نجمه بتغنى
غناوي الست بالراحه
تجيني الصاد
صباح نادي على عيونك
وصوت قنديل يفوّقني
أشمّر كمي واتوكل
على الرزاق
أزق الخطوه بالخطوه
واغمّس بالعرق لقمه
واغنّيلك بشوق شوقي
فيصحى الشعر في عروقي
أقولُّه .. قوم
تعالى اتوضى من نيلها
ودندن ياللا غنّيلها
ألاقي الراء
ربيع محني على الرصفان
وشيخ واقف على الناصيه
يبيع قمصان
وواحده عجوزه بتنادي
معايا الفل للعرسان
وعيّل يجري في السقعه
ف توبه تُلْتُمِيت رُقعه
وأرحم لو يكون عريان
ألاقي دموعي تتسرسب
وتتسرسب
وتتسرسب
تصير فيضان
فأسمع صوت أدان باكي
وجرس حيران
وأسأل ليه ؟
يرد الشيخ
يقوللي الجرح ف الأقصى
وفي بيروت
وف الجولان
فيرجع شعري جوايا
ويرفض لو يقول شطره
لوطن كسلان
إهداء لأخي الشاعر محمد رمضان هداية
ردّا على قصيدته ( وطن سكران )