وبألمٍ تلقيتُ طعنتك النجلاء بقلبٍ مازال ينزف لكل من اصطفاهم الموت أو اختطفتهم يد الغياب الماكرة .
ما كنت أحسب أن شوك الوردة المحملة بأجمل الشذى يدخر لي كل هذه القسوة
اعتزازي بحضورك ، وببوحك ، وبحسن ظنك الكريم بي بلا حدود
وكذلك الأسى الذي اعتصر القلب هو أيضا فاق الحدود
سامحكِ الله يا من ثأرتِ لكل من ذرف هنا دمعة وفاء ، بسيلٍ من دموع عناء !
وحفظك لي ابنة غالية
ووردة زاهية
وأديبة رائعة
وناقدة بارعة
سأظل أعتز بها وأتابع مسيرتها الظافرة في درب التفوق والتألق العلمي والأدبي والإنساني
وأسأله سبحانه أن يبدَّد - بحوله - غيماتِ حزنٍ عما قليلٍ ستنقشعُ عن سماء صافية صاحية
وقطع ليلٍ - بفضله - ستنبلج عن فجرٍ صادقٍٍ ، وإصباحٍ مشرق
ودمت بكل الخير والسعادة والشذى
مصطفى