منذ صغري أدمنتُ القهوةً مع السّكر ..وسط وأحياناً يزيد عن الوسط
مؤخراً لم أعد أستسيغ القهوةَ مع السّكر
إلا القليلَ منها وأقلّ من الوسطِ بكثير..(بمعنى آخر شبه سادة)
فطالما أنا والقهوة لم نتغيّر.. فما الذي غير حجمَ السّكر؟؟؟
ربما أصبح حجمُ السّكر المذاب في فنجانِ القهوة يتناسب طردياً
مع نظرتنا الإيجابِيةِ للحياة.
ومصيبةٌ إذا فقدنا طعمَ الحياة وشعرنا بموتنا فيها
فكيف سنحصلُ على سكرٍ بحجمٍ سالب؟؟؟؟؟؟
*******