لقطات من الحياة -4-
خبر
ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.
الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
لقطات من الحياة -4-
خبر
ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
من لايشكر الله على نعمة كهذه فلينتظر ما هو أسوأ
كثيرون من ينتظرون العمر ليهب الله لهم مولودا واحدا
الحمد لله على جزيل عطائه
صورة من صور التّخلّف الإجتماعي التي نراها كثيرا ، وتعكس الفكر الجاهلي الذي لا يزال يعشّش في "لاوعي" الكثيرين !
دمت مبدعا
ملحوظة :
الخلوي : الخليوي
المبدع عبد الصمد زيبار
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
لاسبيل للإعتراض عما لا سبيل لصنعه بانفراد عن الصانع الأول والأخير ...
عجبا كيف نترك ما يجب أن نعترض عنه ونغيره في دواخلنا ، ونتعب أنفسنا بالدوران في حلقة مفرغة ....
ذكرتني لقطتك تلك بواقعة حقيقية عن قرب فقد أنجبت له أنثى وكان يريد الصبي فثنى بأخرى وثالثة ورابعة حتى صار معه ست إناث وأوشك أن يهدم الحياة الأسرية ولم يتنازل عن وليد فأجبرها على الإنجاب مرة سابعة وتكون المفاجأة أن تلد وليدتين ومن الصدمة تصاب على إثر معرفتها بنوع الجنين بسكتة قلبية يتوفاها الله
وتترك له ثمانية بنات ...!
لقطة بأنامل محترفة صورت لنا لقطة من التخلف الاجتماعي السائد منذ الجاهلية
دمت مبدعا
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تقديري الكبير
جهل مستشر
وجاهل
وطعنتان في آن
ولم أجد الفكرة الصاعقة هنا
أشكرك