مسحة الحزن التي غطت النص زادته ألقا
قد رسمت بريشتك ألوانا خيم عليها اللون الرمادي
أبعد الله عنك تلك الكوابيس عزيزتي
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مسحة الحزن التي غطت النص زادته ألقا
قد رسمت بريشتك ألوانا خيم عليها اللون الرمادي
أبعد الله عنك تلك الكوابيس عزيزتي
الحزن نحن ونحن الحزن,ليس غولا مخيفا لا بل ظلال. يعكس لنا خيبات نشعربها والام تنزف بها جراحات.شكرا عزيزتي لا حرمني الله من وهج قلمك
كيف سأصنع ظلي لأحيا
القديره ناديا
كتابه بمذاق الحزن
فالحزن حاله ملازمه لأصحاب
الأحاسيس المرهفه
تحياتي
نادية بوغرارة
تعلمين ؟؟
قد ندمن الكوابيس ذات ليل قست علينا احلامه واسقطتنا بعد تحليق
وكيف لا يعجبنا وقد جاء من إبداع سيدة من سادات الحرف تتطور لديها الحرفة الأدبية باستمرار شعرا ونثرا . ورغم قدم هذا النص ووجود بعض ما يحتاج إلى تنقيح فيه إلا أنه لا زال يشع كدرة لا تذهب السنون بألقها.
دمت مبدعة ممتعة!
ودام حرفك الأصيل!
تحياتي
كانت سفينة الحزن تشق جسد الموج وتمخر في سيرها نحو مرسى مجهولٍ , كنت أقرا ومعاول الألم تلاحقني وكانت نبضات قلبي ترتفع إلا ان خيوط الشمس التي أحدثت ثقوبا ضوئية في جسد الحزن نقلتنا الى نهاية رائعة وكانت القفلة بها أروع.
الأخت المبدعة نادية بوغرارة سلمت أناملك البديعة وقلمك الباهر.
دمت بكل خير.
[/SIZE]
أرى ان تعاهدي هذا الحزن الشفيف
كابوس وصور لو تعمقت به أكثر لكان أجمل
لكن صدقا تعابير جميلة ..راقتني ...أبدعت.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
[QUOTE=نادية بوغرارة;371183]يشدني الحزن من ذراعي، لا يفارقني ، مزاميره ترسم الخواء بداخلي،
و تسقي زرعه الشيطاني ليكبر فيّ و يخنقني، ليصبغ كل أحلامي بالسواد .
مقيت ، بغيض،أكرهه و يحبني.
يدور مع أفكاري أنّا دارت، يطاردني، يكبت الأفراح، بل يذبحها مابين الطريقين ، فلا عودة ،
أراه مقبلا عليّ، أهرب فيلحق بي ، يأتيني في أبشع الصور ، يرهبني،
يدخلني عوالم الدمع ، يفتت أزهاري و يجرحني .
يوشوس في أذنيّ حينا و يصرخ حينا، و في الحينين يفزعني ،
فأطلق الزفرات حرّاء تلهب جوفي ، تكاد تقتلني .
إنه الغول عاد من أحلام الصبا شائخا أبيض الشعر والعينين ، قبيح الظل و الصور
بشع كما كان ، أفر من نظراته فتتبعني .
ها هو مقبل إليّ ،يفرد راحته الكبيرة ، يضمني ، يعصرني ، و ناقوس قلادته يرن فوق رأسي .
رهيب، رائحة الموت تنبعث منه مزفرة ، و ثقوب معطفه الرث كأنها أعين ترقبني.
سأغمض عيني حتى لا أرى انهيار ضلوعي بين يديه، لاتزال النواقيس ترن
سأفتح عيني
يااااااااااه خيوط الشمس تمر عبر نافذة غرفتي تلمّع العرق المتصبب من جبيني.
لقد كانت جولة أخرى مع كوابيس كلّما أنساها تذكرني.
*************
أتمنى أن تعجبكم[/QUOTE]
السلام عليكم عزيزتي نادية
هذا الموضوع القديم الجميل ,,عاد ليثبت روعته وعمقه وصدقه
هالني هذا الكابوس الرهيب
رأيت قتاة صغيرة جميلة بريئة مثل ليلى في قصص الأطفال,, تتلوى ألما بين فكي ذئب عجوز!!يا للمصيبة كابوس وأكثر !!
نثرية مثيرة للأحاسيس الإنسانية
مثيرة لموضوع مهم وخطير
الدنيا رهيبة مخيفة وفظيعة ,,,كم بها من حكايات كالخرافات ,,لا يكاد العقل يصدقها
موضوع عظيم رائع يا نادية
شكرا لك,,, أعجبتنا فعلا
ماسة