أدرك أخيــــــــــراً حجم راحتـــــيه ... !
ترك الوردة الكبيرة التي أحبته وعيناها ترمق الأيادي الكبيرةمن حوله
فلم تكفها إبتسامته الخجولة لإسعادها يوماً
كان تعبير دمعته ناقصاً
لم ترو بصدقها جذور وردة عطشى لحياة رسمتها بألوان ورود لا تنبت إلا على قمم الجبال
إيقن بأن الحياة لا تعطي بقدر ما تأخُذ
لكن إيمانه زاد وقناعته استقرت عن ذي قبل
فالورود لم تولد وتتفتح لمجرد ان تقطف فقط
و الورود لا تكذب بقدر مايكون الإنسان مخدوعاً برياح تهز أوراقها وأغصانها باستمرار
لتنثر روائح عطور ليس لأحد حق امتلاكها لأنها تملك ولا تُمتلك لمجرد الوفاء
ومع كل نفحة ننطلق في الأحلام والخيال وما أسرع أن نعود للواقع ...!
فليس ذنب الوردة أنــــــــها وردة
أغلب الظن أن صغر راحتيه وبساطة أحلامه وصدق دمعته كان ذنبه الوحيد.
[COLOR="DarkRed"]