وتعودُ واثقَ الخُطى
تتبخترُ...
تسلكُ نفسَ الدّربِ
الّذي أوصلكَ
لذاكَ القلبِ
وفي غفلةٍ منك َ
بقصدٍ
أو دونَ قصد
تنسى أوْ تتناسى
أنَّ بعضَ الدّروب ِ
قد تعتريها
الخطوبُ
تتعثرُ فيها خفايا
القلوبِ
فيتعذّرُ المسيرُ
وإنْ كانَ زادُه
يسير
فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون
وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون
*************