سنينٌ خلفَ الضباب
للشاعر : عبد السلام حسين المحمدي
الـــــى مــولايَ أحتكــــمُ وبالرحمـن أعتصـــمُ يذوب الحرفُ من لغتـــي ويبقى الجرحُ والألـمُ يتامـــانـــــــا ومِـئـذنـــــةٌ من الأقدار تنهــــــدمُ وليــــــلٌ في عبـــــــاءته ذئاب الهــــول تحتدمُ ووجهتنــــــــا بــــلا جهةٍ ودنيا كلهـــــا عــــدمُ ومن قدر الى قـــــــــــدرٍ فكيف الجرح يلتئــــمُ بحــــــارٌ من مكابــــــــدةٍ بها الأمواج تلتطـــــمُ توابيــــــتٌ مســــــــافرة ٌ الى فرعون تزدحـــمُ طفولتنــــــــا نهدهدهـــــا الى أن يكبر الحلـُـــمُ مدارســـُـــــنا مدائنـنـــــا وما جادت به القيــــمُ تلاشـــتْ كلـُّها يومــــــــا ً فلا عــزمٌ ولا هِـمَـــمُ لأنك تزدهــــي ألـَــقـــــا ً ويشهد طهرَك الحرَمُ لأنك بحرُهــــــــا الطامي فحتما سوف تـُتـَّهــــمُ تجوب الليل أرصفتــــــي تدندنُ بعضَ ما كتموا رؤىً تغتال أوردتــــــــي فينزف للمقــــــال دمُ أنا الأنشــــــــودة الثــكلى وليْ في النائبات فـــمُ حروفي ســـوف أنثرهـــا لترقص عندها القمـمُ سأكتب بعض ملحمتــــي وأنحر مهجتي لهمــو