هتكوا سرّ الإنسانية و استباحوا حقوق الغابات
هتكوا عِرضَ البشرية و استباحوا قمة الأخوية
هنالك بعض الأفكار يتصل بعضها بالآخر اتصالا أصيلا ثابتا
وقد تفسر إشكالية هذه العلاقات أو لا تفسر ، لنتفق على بعض من تلك الأفكار إن لم نتفق على جميعها ،
قناع ،
استعرتُ الشيزوفرينيا كي تكون داعما أساسيا في تأسيس الأنا المنزلقة بين الفلسفة و الجنون ،
مسافة شعرة بين أن تجنّ أو تكون فيلسوفا و العكس ،
ولستُ أدري ما الفرق طالما الفيلسوف مجنون و المجنون فيلسوف و كلاهما يرتدي قناع الآخر ،
فبركة ،
الدم ، ( الفِكر ) كــالسيل الجارف ، و النعجُ لا يبقي و لا يذر ، متناغم مع أصداء الصوت القادم من تحت الثرى .!
المرض ،
يمنح المريض مجموع ردود فعل هروبية تمنحه حق ردة الفعل الدفاعية من منطلق المرض الهروبي ،
مما يعني أن استجابته للوضع الراهن تكون انطلاقا من ردود الفعل الهروبية المرضية الممنوحة له تلقائيا بفعل حمله لصفة ( مريض )
رقعة ،
ذو الأزْمَل يسْتَرْقِع عقلهُ لدى من بيده الرُّمَّة
، فحار ثالثهما كيف يَرقَعُهُ
أببِنَقة طيش و أولهما اللّدم و ثانيهما الهزيل و هو عظيم بلواه ،!
نقطة نظام ،!
صاحبُ الرَّهَقْ
رهين للقلق ، و عيْشهُ كمد ،
ذاك صاحب الرَّهَقْ ،
أما صاحب المسك ينبئُ عنه الصدق ،
تلك نقطة نظام أخرى ،!
أيها المارق بحي الفقراء ، بريف الشهداء ، قبل أن تمضي ألْسِنْ لي السفهاء
أن الأمر برمته أدهم غيهبي ، و أن شُبهَتَهُ الإنتماء
تجيئون و ترحلون و هم هنا عن الأسباب يتساءلون
ولدي ركام من الأجوبة المحتملة ،!
بين التَعاقُل و الهرطقة سقطات خرافية الغباء ،
بين البَخس و الإقصاء فاتورة باهظة الثمن ،
بين الجنون و الفلسفة هذيان خرافيّ الجمال ،
ما يفرق بيننا سوى شهادة ،
و يسقط في الامتحان من لم يلقن الدرس و لم يَرضع حليب أمه ،
.،
أن يؤزمني بنكهته فأضع كامل مُدخراتي في جيب الحُقُب الأول و ثم ،.
أنادي على الأحقاب أن خلصوني من أحفادي كي تناموا بأمان ..،.
لنلتزم بحرفية القتال كي نتمكن من طرح السؤال و مناقشته ،
حتى إذا ما حان موعدنا معهم نقاتل كــالضِّرام ،
وحتى إذا ما اشتعلنا أحرقناها ثم قلبنا عاليها سافلها ،
كيف تحارب و من أي منطلق تحارب .؟!
كي يكتمل التكوين الفكري ..عليك أن تبحث إن لم تمنح عما يستفز عامل الفِكر كي تتفكر ،
و كي تفكر ثم تعقل و تتعقل و إياك أن تَعقَّلهُ ...
نقطة نظام !
الأخوة ..
هل هي صفة تحتاج لذات فصيلة الدم كي نكون اخوة .؟ هل نحتاج لذات المكان الجغرافي أو لذات لون البشرة أو هل ضروري الطول أو الشكل ..و ماذا عن اللغة هي من الضرورة وجود لغة أم لمن هم اخوة .؟!
مع العلم أن الأخوة تنقسم إلى ثلاثة :
أخ في الدين
أخ في الإنسانية
أخ في الدم ( صلة القرابة ) أي الشقيق من ذات الأم و الأب الخ..
حاجة ملحّة يتوجب علينا وضعها على أول عتبة في طريق الأخوة ..ليست اللون و لا المكان ولا فصيلة الدم و ليست القرابة .. ماذا تكون يا ترى . ؟
قوانين سير !
أيها الشاذِبُ
إن أنا جنيتُ عليّ فهذا لأني منحتك بعضا مني ،
فإن حصل و مررتَ بالوريد مر بهرولة و تلطف ،
و أحذر تردّدَ الأنفاس و اياك لا تُشذّب بلسانك أقوالي
إن تَرْتدّ للوراء تكونن ممن لا مَردّ لهم ،
وحينما تكتشف الطريق أكون قد جانبت الموت ،!
- أيها المتنحي عن السطر لا تأخذ طرفا تشدو به
ففاتورة الوقت ترتفع كلما علا الشّدو و يصبح خشنا فظا
و قبل أن تترنم به ترنيما خلّص أقدامك من المِطِيّ
و لا تكونن سريعا متفرقا ، !
الصورة المرفقة بالنص للأستاذ قاسم المعموري العراق ،