أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: الهلاك الكبير..

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 48
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي الهلاك الكبير..

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الهلاك الكبير.. قصة



    - (غارت المياه. غارت المياه. أصبح ماؤنا غورا)

    انطلق الخبر عبر مكبرات الصوت الخاصة بمسجد القرية المهجور، لينزل كالصاعقة على سكان القرية، حتى أن اللقمة بقيت حبيسة أنامل (الحاج حمدون)، ولم تبلغ فاهه المشدوه أبدا، في الوقت الذي راح ابنه (شاكر) يتأمل كوب الماء بيده، وتفيض عيناه كعاشق تلقى نبأ زواج معشوقته بآخر،بينما احتضنت (شكرية) ،الطفلة الصغيرة، قنينة الماء في قوة، -كحال أم (أحمد)، وهي تحتضن ابنها خوفا من أن تفقده مرة ثانية، بعد أن كان قد ضاع منها في سوق القرية-، لكن تشبثها القوي بها لم يمنع شقيقها ذي السبع سنين من أن ينتزعها من بين يديها، ويفر هاربا، تاركا عينا أم تراقبه في ذهول العاجز، وهي أشبه ما تكون بالمروض الذي فقد السيطرة على أسوده فجأة..

    ******

    بعد الصدمة وحالة الذهول، التي لمت بأهل القرية بعد تلقيهم ذلك الخبر صباحا، توافدوا ضحى –صغارا وكبارا، رجالا ونساء- إلى منبع الماء، وهم يتشاركون في مشاعر الاستنكار، والتشكيك في صحة الخبر، وهم بذلك أشبه بحال شخص قوي البنية، لا يعاني من أية أمراض، تقدم للتبرع بالدم فتفاجأ بعد التحاليل الأولية لدمه أنه ملوث، ولا يصح نقله لأي كان، فبعد الصدمة الأولية وحالة الذهول التي يمر بها، تبدأ حالة ثانية من الشك، وعدم التصديق، ثم ما إن يتأكد من صحة المرض- كحال أهل القرية وهم يجدون منبع الماء قد جف- حتى تبدأ حالة ثالثة من التذمر والسخط وعدم الرضا بما قُدر،ويتفوه بألفاظ يرتقي بعضها لألفاظ كفرية، ولهذا لم يستنكر أحد من المتوافدين على المنبع كلام (الحاج شريف)- كما يناديه السكان ،استناد لروايته الوحيدة، التي يقول فيها أنه قد حج البيت راجلا بصحبة جده، أيام شبابه-لم يستنكروا عليه مساسه الصريح للذات الإلهية المنزهة، بل صاح (عبد الشكور) على نفس منواله قائلا:

    - قضي علينا والله.. هذا ليس عدلا..ليس من المعقول أن يحدث لنا هذا ونحن كبار القوم، ومواشينا تكاد تغطي الوديان والجبال..

    وزاد (حميد) عليه في هستيرية:

    - هذا ما كان ينقصنا!!عين أجدادنا، وسر بقائنا، وأمل مستقبلنا، ورمز عزتنا، تنتهي هكذا فجأة!! أليس هذا ظلما؟!!

    ارتفعت أصواتهم مؤكدة:

    - بلى والله.. بلى والله..

    انطلق من بين الجميع صوت (الحاج حمدون)، بلحيته البيضاء الغير المرتبة قائلا:

    - يا قوم.. اسمعوا وعوا.. فما جرى سابقة لم تحدث منذ أجيال، وسواء حدث هذا بسبب فساد أفعالنا، ونقص ديننا، بحيث أصبحنا لا نحمل من الدين غير أسمائه، وسواء حدث بسبب الجفاف والتغيرات المناخية، فإن الحصيلة واحدة.. ماؤنا قد نفد، وعليه، فإن الاستنكار والتذمر لن يعيد لنا الماء، فهلموا لنعمل فكرنا ،ونتشاور في مخرج حكيم من هذا المأزق الخطير الذي وقعنا فيه،وإلا فإن مصيرنا ومصير دوابنا، وزرعنا سيكون واحدا..

    الهلاك عطشا..

    ******

    همس السيد (شديد) لابنه عنترة، واللغط يشتد بين وجهاء القرية:

    - أسمعت! إن أحد خياراتهم بئر العائلة..اذهب حالا لعمك (شداد) وأخبره بأن يحمل سلاحه، ويتوجه لحماية البئر..

    ودون كلمة زائدة انطلق (شديد) كالسهم ليبلغ عمه، بينما القوم قد حسموا أمرهم على رأي واحد، واتجهوا ناحية البئر، ولم تمض دقائق حتى كان سادة القوم على مشارف البئر، وعلى مرمى فوهة سلاح صيد متطور، والسيد (شداد) يصيح فيهم محذرا:

    - لو تقدم أحدكم خطوة أخرى سيكون هذا آخر فعل يقوم به في حياته..

    بدا الجميع غير مكترثين لتهديده، وبخاصة الشاب (شجاع) الذي تقدم خطوة،مستمدا حماسه من مشهد ابنه ذي الخمس شهور الذي تركه يئن من العطش قبل خروجه، قائلا:

    - ليس من الأخلاق أن تمنعنا من الماء، فالبئر أصبح الآن من حق الجميع، والماء ماء الله كما تعلم..

    ارتسم العناد على ملامح (شداد) وهو يرفع صمام الآمان في سلاحه قائلا:

    - إذا كان الماء ماء الله، فهو على أرضي وأرض أجدادي، ولا يحق لأي كان أن يتصرف فيه، بغير إذن من المالكين له..

    رد عليه الشاب في صرامة:

    - إن سلاحك لن يردعنا، وحتى لو قتلت بعضنا فسرعان ما سيكبس عليك الآخرين، وحينها ستجد وقتا كافيا لتستمع بحميم جهنم..

    قال وهذا وصاح في رفاقه:

    - هجوم..

    وضاعت تحذيرات (شداد) وسط الهرج والمرج، ولم يجد بدا من استعمال سلاحه وهو يصيح:

    - قد حذرتكم..

    ومن فوهة سلاحه انطلقت خمس رصاصات كاملة، جعلت الشاب (شجاع) يتوقف ثانية ليحصي قتلاه، لكن تفاجأ بأن أحدا لم يسقط، فأعاد نظره ناحية (شداد)، فرآه يلقي بسلاحه على رقبته، ويطلق ضحكة ساخرة، ويغادر البئر في هدوء..

    بقي الجميع لوهلة عاجزين عن الحركة وعن فهم ما يجري، قبل أن يفيق (شجاع) من دهشته ويسرع نحو البئر العميقة، ويلقي نظرة على قرارها، ولما لم يتبين شيئا رمى بحجر داخلها منصتا، ثم لم يلبث أن رفع وجهه جهة رفاقه قائلا في امتعاض:

    - يا للنذل.. لقد كانت مجرد مزحة.. الجب أيضا فارغ.. فارغ من الماء تماما..

    ورغم خطورة الموقف، لم يستطع أحد من الحاضرين كتم ضحكاته..

    ******

    مسح السيد (حرب) معرفة جواده الأبيض الأصيل بأنامله، وهو يراقب استعدادات فرسانه الذين بدو بكامل عدتهم، مع استثناء جوهري وحيد يتعلق بجربنديتهم الخاصة بالماء،فقد بدت غائبة عن عدتهم ، قبل أن يعود ليهمس في أذن جواده بحسرة المضطر:

    - الأمر هذه المرة يختلف يا صديقي، إنها ليست رحلة الصيد المعتادة..

    هذه المرة هي معركة من أجل الماء، ومن أجل البقاء..

    بدا الجواد كأنما قد فهم همس سيده له،فأطلق صهيلا خافتا حزينا، جعل صاحبه يتقدم به ليواجه فرسانه ،ويخطب فيهم باقتضاب:

    - أيها الكرام.. أنتم الآن لم تعودوا مجرد صيادين..

    أنتم الآن حماة الديار، وفرسانها، وكما تعلمون فالإنسان يقاتل من أجل أربع: دينه، عرضه، دمه وماله..

    واليوم نحن أمام قضية أكبر وأخطر، قضية تتعلق بالحياة نفسها..

    فعلى الماء يتوقف كل شيء، ولهذا نحن ماضون من أجل البحث عنه، والاستلاء عليه بالقوة، إذ لن يرضى أحد من القبائل المجاورة اقتسامه معنا سلميا..

    أيها الفرسان، من فهم منكم أن الموت آت لا محالة، ورأى أن الظفر بالغنيمة أو الاستشهاد من أجلها أرحم وأنبل من التخلف عن الغزو، وبالتالي الهلاك عطشا فليتقدم، وليغادر القرية مغادرة مفارق، فهي معركة حياة أو موت..

    قال وهذا واستدار بجواده مشيرا لهم :

    - إلى الأمام..

    وما كاد يتم استدارته حتى سقط إليه صبي من صبيان القرية، وهو يقول له لاهثا، ومشيرا للوراء في رعب:

    - سيدي (حرب).. فريقان من الفرسان مختلفا التشكيل والتنظيم، اقتحما حمانا وهو مقبلون جهتنا..

    أطرق (حرب) برأسه طويلا حتى ظن القوم أنه لا يرفعه أبدا، مما جعل الشاب (شجاع) يصيح فيه قائلا:

    - لم الانتظار سيدي؟!! لا يجب تفويت هذه الفرصة التدريبية المجانية التي ألقى بها القدر إلينا..

    بدا (حرب) كأنه لم يستمع لكلمة واحدة مما قاله الشاب، فهمس لجواده قائلا:

    - أتمنى ألا يكون الأمر كما فهمت..

    ثم رفع رأسه ناحية أصحابه قائلا:

    - لننطلق..

    ولم تمض دقائق حتى التقى فريقه بالفريقان ، وقبل حتى أن يتعرفا على بعضهما، ويعرفا بغية كل واحد من الآخر، شق الصف الشاب (شجاع)، وتوسط الميدان، مشيرا لأصحابه بالهجوم، وقبل أن يستجيب أحد لإشارته، جرى (حرب) وراءه وشده من تلابيبه، وصاح فيها ناهرا:

    - عد للصف، وتعلم أن تنتظر إشارة قائدك، فهناك فرق واضح بين الشجاعة والتهور يجب عليك أن تتعلمه، ولو عدت لتكرار هذا فسأضطر لحرمانك شرف المشاركة في المعركة النبيلة..

    تقهقر الشاب في استحياء إلى الوراء، بينما بقي قائدي الفريقين الغازيين يراقبنا المشهد في اهتمام وصمت، قبل أن تعلو الدهشة والاستغراب ملامح القائد الشاب، بعكس ملامح القائد المسن الذي حافظ على هدوئه، وهو يرى السيد (حرب) يترجل عن جواده ويتجه نحوهما، مما حذا بالمسن أن يترجل أيضا، ويخطو خطوات ليلتقي بـ (حرب)، ويتعانقا..

    بقي الجميع عاجزا عن فهم ما يحدث، وبخاصة الشاب (شجاع) الذي كاد الغيظ يقتله، وهو يهتف في جاره (شاكر) مستنكرا:

    - لا أصدق ما يحدث!! أعتقد أن القائد أخطأ خطئا جسيما حينما لم يأمرنا بإحضار الورود الذابلة لنثرها على الغازين ، بدل تلقيهم بالرصاص و...

    قاطعه شاكر قائلا:

    - أصمت.. أنت لا تفقه شيئا..

    كاد الموضوع يتطور لشجار حقيقي بينهما لو لا أن سمعا (حربا) يقول بصوت عال:

    - يا قوم .. هؤلاء ضيوفنا.. لا يتعرض أحدكم لهم بالأذى..

    كاد الشاب (شجاع)، يجن وهو يصيح في جاره (شاكر) مرة ثانية:

    - أسمعت!! إنه لم يكتف بالاستلام، بل طلب منا إكرامهم أيضا، ثم بعد ذلك تعيب علي...

    قاطعه (شاكر) مرة ثانية:

    - توقف.. أعتقد أن حربا حينما نصحك بفهم الخيط الذي يفصل بين الشجاعة والتهور كان يقصد شيئا جوهريا بكلامه،

    قال هذا ثم مال على أذنه هامسا في خبث:

    - الحكمة.. وأنت تفتقدها تماما..

    ودون أن يكترث لغضب (شجاع) راح يكمل:

    الأمر واضح وضوح الشمس، فلو عملت عقلك قليلا لاستنتجت أن الموضوع برمته لا يحتاج قتالا.. لاحظ مثلا أن الفريق الذي اقتحم الحمى هو في الحقيقة مشكل من فريقين غريبين عن بعضهما، وهذا واضح من اختلاف لوني ملابسهما، وعدتهما الحربية، مما يعني أنهما قد التقيا ببعضهما حديثا، وعلى الأرجح، كان كل واحد منهما يزمع الهجوم على الآخر، لكنهما تصاحبا بدل ذلك، واتحدا، وقرر الاستعانة ببعضها علينا، وللسبب ذاته الذي جعلهما يتحدان، جعل من حرب أن يتحد معهما، ثم لو استعملت بصرك الحاد لتأكد لديك السر الذي جعل هذا يحدث، فجميع فرسان الفريق لا يحملون قنينات الماء، وهذا لا يدل إلا على شيء واحد ، أن الأزمة التي لمت بنا قد أصابت القرى المجاورة أيضا..

    فهل ترى بعد كل هذا لزوما للحرب؟!!

    بقي (شجاع) مذهولا من تحليل شاكر المنطقي، قبل أن يقول في رعب وقد فهم خطورة الموقف:

    - يا إلهي إن منطقك سليم تماما، ولو لم نشكل اتحادا كبيرا يستطيع بسط سيطرته على مجرى النهر الذي يمد المدينة المجاورة بالماء، لأصبح خبر هلاكنا تتداوله الأجيال اللاحقة لمئات السنين و..

    وفجأة دوى الصوت عبر مكبرات المسجد المهجور، صوت يؤكد قائله أن الكارثة عامة في البلاد- حسب ما تم بثه قبل قليل عبر الإذاعة الرسمية- وأن

    رئيس الدولة يهيب بمواطنيه العودة للمساجد حالا، للصلاة والتضرع إلى الله ليرفع الكارثة عن البلاد،ويأتي بالماء المعين..

    وعشيا بينما القوم عاكفون في المساجد، اقتحم فجأة صبي مجلسهم صائحا:

    - أبشروا.. هناك سحاب يتجه نحو بلدتنا..

    وخارجا كان الجميع يهتفون مستبشرين:

    - حمدا لله.. لقد استجاب الرب.. إنه سحاب لا شك ممطرنا..

    أما (الحاج حمدون) فقد علت على وجهه سحابة من الحزن، وراح ينادي على فقراء القرية، ولما تجمعوا حوله صاح فيهم قائلا:

    - إني أشهد الجميع أمامكم أن كل ما أملك من أراضي وخيرات فهو قسمة بينكم، وأنا أدعوا من هذا المنبر أن يحذو كل غني حذوي، فالخيط الذي يفصل في هذه اللحظات بين الموت بكرامة أوالحياة بسعادة، خيط رفيع للغاية..

    وكان واضح من كلام (الحاج حمدون) أن ما سيحدث لا حقا سيغير شكل الحياة على الأرض..

    بل الكون كله الآن على المحك..



    ******

    تمت بحمد الله..



    عبد الرحمان بن محمد

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    إني أشهد الجميع أمامكم أن كل ما أملك من أراضي وخيرات فهو قسمة بينكم، وأنا أدعوا من هذا المنبر أن يحذو كل غني حذوي، فالخيط الذي يفصل في هذه اللحظات بين الموت بكرامة أوالحياة بسعادة، خيط رفيع للغاية..
    نهاية رائعة لكلّ الصّراعات التي حدثت في هذه القصّة الهادفة
    سرد جميل بلغة شيّقة
    كان من الأفضل التّأنّي ومراجعة النّصّ قبل نشره أخ عبد الرّحمان
    تقديري وتحيّتي

    ( ذا السّبع - عينيّ أم تراقبانه - استنادا - يقول إنّه- غير المرتّبة - الخمسة شهور - حتّى إنّ - البئر أصبحت - الآخرون - بدَوا - بالفريقين - قائدا الفريقين - يراقبان - خطأ - وقرّرا - ببعضهما - وأن أدعو - وكان واضحا )

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    الاستاذ عبد الرحمن محمد

    قد راقني التحليق مع سمو الافكار وعذوبة المعاني
    حصدت منها ان :-

    الشجاعة في غير مواطنها ضرب من الحماقة والتهور

    توحد الصفوف ينهض بالقضية الواحدة

    في التريث والتاني السلامة

    لكل فرد مهما كان دور لا يقل اهمية عن غيره
    فالصغار مصادر الانباء
    والشباب حماة الديار
    والكبار مصادر الحكمة \ صناع القرار حين يمتلكون النبل وبعد النظر


    سلمت بهدا الانهمار الرائع

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 48
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الأديبة والمدققة اللغوية كاملة بدارنة
    حتى لو تأنيت وراجعت النص قبل نشره لما اكتشفت كل الأخطاء التي أشرت إليها
    فبطبعي أني أرتجل اللغة العربية، ولا أتقن تفاصيلها النحوية والإملائية، وهذا راجع أولا
    لتوجهي الدراسي الذي كان علميا صرفا، وثانية لأن ذاكرتي الضعيفة لم تعد تسمح باستيعاب
    وتذكر القواعد النحوية كما يجب..
    أملي أن أستعيد بعضا من تلك الأسس عن طريق توجيهاتكم المستمرة..
    أشكرك على التدقيق اللغوي
    وعلى الرد المميز

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 48
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الأديبة المبدعة أماني عواد
    لتواجد نكهة خاصة جدا
    سرني فعلا تحليلك
    واستنتاجاتك الموفقة
    أعزك الله دوما

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    الشجاعة هي الحد الوسط بين الجبن والتهور


    نص شفاف ومباشر
    السردية فيه أخذت مكانها
    الحبكة متمفصلة حول فكرة تسكن ذهن المؤلف


    أشكرك أيها المبدع
    الإنسان : موقف

  7. #7
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 48
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الأخ المفكر والأديب المبدع خليل حلاوجي

    سرني أن نال النص بعضا من رضاك
    أرد عليك شكرك بشكر مثله
    أعزك الله دوما

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.47

    افتراضي

    دخول في النص ذكي ومشوق، ورسم متمكن للمشهد بعد سماع الخبر، نجح الكاتب في شد القاريء من خلاله حد الدخول الروحاني إلى مسرح الحدث ومعايشته، وحبكة تمحورت حول إسقاطات الرموز، كأنما بهدف المساعدة على فهم ما وراء النص من رسالة وما في الحدث من دلالات
    تصاعدت وتيرة الحدث محملة بجفاف القلوب كنتيجة لماء أصبح غورا ، وبلدة قضي عليها بالعطش، وظهرت الأثرة واللؤم عند البعض والرعونة والطيش عند البعض لتلجم الحكمة في النهاية هذا كله لحساب معاني الحق والخير

    "ودون كلمة زائدة انطلق (شديد) كالسهم ليبلغ عمه " أظن أن عنترة هو من انطلق ليبلغ عمه

    خطأ صغير وسهل التصحيح، لكنه ترافق وأخطاء لغوية وإملائية
    فليت كاتبنا الكريم راجع النص قبل اعتماده ليظهر بكامل بهائه

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 48
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    هو ذاك
    عنترة هو من انطلق وليس شديد
    أيضا معك حق بخصوص الأخطاء الإملائية والنحوية فقد تسرعت في طرح النص
    لكن كما قلت لمن قبلك حتى لو راجعت النص بأتن ما كنت لأقف على جميع أخطائه

    الكريمة ربيحة الرفاعي
    لردك كالعادة طعم خاص لأنه يستمد مداده من قلب صادق
    أنت الأستاذة والمعلمة سيدتي
    وما تشجيعك لي في كل مرة إلا كرم منك
    زادك الله رفعة
    وعلوا
    كل الخير أتمناه لك

  10. #10
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    نص نجح في إيصال الدرس المراد من خلال السرد فللحرب فنون ولابد من التحلي بالشجاعة والصبر عند المحن
    واللجوء إلى الله في السراء والضراء خير
    بديع بلغته الجميلة واختيار الشخوص ونهايته
    بوركت واليراع أديبنا الفاضل
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. على شفير الهلاك
    بواسطة عيسى سلامي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-11-2017, 06:09 PM
  2. على سبل الهلاك ...
    بواسطة ثامر عبد المحسن النمراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-03-2016, 11:51 AM
  3. خطوات نحو الهلاك..
    بواسطة ولاء علي في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 06-12-2015, 08:15 PM
  4. النسور تنادي الهلاك
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-10-2005, 01:57 PM
  5. الداء الفتاك وداعي الهلاك .. الهوى ..
    بواسطة صدى الصمت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2003, 06:20 PM