عودا حميداً
أيا وطناً من الأعراسِ والإحساسِ والزنبق
ويا غُصناً على كفِّ النّدى أورَقْ
ويا بحراً
بهِ قَلَبَ السّفينَ بنا
حديثُ الموجةِ الأزرق
فمُدّي للحروفِ يداً،
لأنجوَ قبلَ أن أغرَق!
شعرتِ فأشعرتِ، وأوجعتِ، وضغطتِ على الوجعِ بشدّة
أبكيتِ الفؤادَ قبل العين، وأثرتِ كوامنَ الشجن الدفين بجرأةِ حرّة
من ذا يلومكِ! يحقّ للحرّةِ الجريحة ما لا يحقّ لغيرها يا وطن..
بوركتِ وبوركَ المداد
ولا زالَ في النفسِ ما أصمتُ عنه، وهل يُشفِي الكلامُ وطنا؟!
دمتِ بهذا الألق
تحياتي، وكثير ودّ