فهذه سافرةٌ إسمُها الديمقراطية وتلك عاهرةٌ تُدعَى الشيوعية وأخرى يقالُ لها الليبيرالية ورابعة إسمها الحداثَة وغيُرهن من الأسماء الرنَّانةِ التي تحاولُ بكل جهدها أنْ تصدَّني عنك ولكن هيهاتَ هيهاتَ...
عزيزتي...
السلام عليكم
رسالة جميلة
أحب أن أعبد الله ,وأتمسك بالعروة الوثقى من خلال شريعتي الأسلامية
أما أن أعبد الشريعة دون الله فهذا باعتقادي ضرب من ,,,
قرأت في السافرة الديمقراطية ,وفي العاهرة الشيوعية ,والأخرى الليبرالية وفي تلك التي اسمها الحداثة ربما الإشتراكية
فوجدت (جوهرها الحقيقي كلها) بغض النظر عن الكثير من اللت والعجن والثقافات المختلفة والإلحاد والإسفاف والكفر
قلت ((الجوهر)) ,مرصوص في صرَة حريرية مربوطة بإحكام ,برباط متين اسمه الإيمان بالله, وهو الشريعة الإسلامية
إذن الجوهر من كل هذه المعتقدات جاء من نفس القرآن الشريف مثل الحرية ,العدالة ,التكافل ,الإنسانية ,الصدق ,الأمانة والكثير الكثير.
وما هي إلا محاولات من الشعوب المتعددة للوصول للرقي الإنساني حسب ثقافاتهم المختلفة.
نحن المسلمين لدينا كنز قد ضاع وسط تأويلات تصلح للماضي السحيق ,بينما القرآن الشريف كتاب كل العصور .
ماذا نفعل إزاء ذلك ؟؟؟
نترك الجوهر لهم ليتقدموا به ويجعلوه معاصرا ,,ونتمسك بالقشور ؟هذا ما نفعله ؟
نعطيهم سوَر القرأن جميعا ,,ونحتفظ بالجلدة ؟
نترك الأرامل واليتامى جوعى هائمين بدون بارقة أمل, ونقول لهم لا تسرقوا ,هذا حرام .
أريد أن أتوقف هنا
وأرجو أن تسامحني أخي
أعتقد أن مثل هذه الثقافات المذكورة آنفا يجب أن نكن لها شيئا من الإحترام
شكرا لك
ماسة