يقال أن التاجر إذا أفلس أخرج دفاتره القديمة
هذه أبيات كنت كتبتها على لسان ابنتي غنى تتغنى في مدرستها .. فلسطين
فِلِسْطِيْـنُ يـَا مَدْرَسَتِــــي
لِعِـلْمٍ وِأَخْـلاقٍ وَمَجْـدٍ مُؤَثَّلِ طُمُوحِي وَنَفْسِي صَهْوَةَ العَزْمِ تَعْتَلِي سِـلاحِيَ إِيمَـاني وَرِفْعَةُ هِمَّـتي وَجُهْدِي وَإِخْلاصِي وَحُسْنُ تَوَكُّلِي أَسِيْـرُ عَلَى دَرْبِِ الرُّقِيِّ لأُمَّتِـي وَفِي خَيْرِ وَاحَـاتِ المَكَـارِمِ مَنْزِلِي وَأَبْذُلُ مِنْ رُوحِي لِتَبْقَى عَزِيـزَةً أَشُقُّ لَهَا صَلْدَ الصُّخُـورِ بِمِعْوَلِـي وَزَادِي غِنىَ نَفْسِي وَحِرْصِي تَعَفُّفِي وَحُسْنِي حَيَائِي وَالتُّقَى هُوَ مَعْقِلِـي فِلِسْطيـنُ يَا دَارَ المَعَارِفِ والهُدَى وَلِلْعِلْمِ وَالأَخْـلاَقِ أَعْذَبُ مَنْهَـلِ فِلِسْطِيـنُ نِبْرَاسُ الضُّحَى بِنَهَارِنَا يُضِيءُ طَرِيْقَ الجِْيلِ واللَّيْلُ يَنْجَلِـي فِلِسْطِيـنُ كَمْ رَبَّيْتِ جِيلاً مُثَقَّفًا بِنُخْبَـةِ تَعْـلِيـمٍ وَرَاعٍ مُكَمَّـلِ فِلِسْطِيـنُ فَخْـرٌ لِلْمَدَارِسِ كُلِّهَا بِقِمَّـةِ إِنْجَـازٍ وَتَـاجٍ مُكَـلَّلِ بِمَدْرَسَتِـي أَزْهُـو وَأَعْتَزُّ دَائِمًا وَأَدْعُـو لَهَـا رَبِّـي بِعِزٍّ مُرَفَّـلِ