** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سئل جعفر بن يحيى عن أوجز كلام فقال: قول سليمان عليه السلام، إلى ملكة سبأ " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم، أن لا تعلوا علي وائتوني مسلمين " فجمع في ثلاثة أحرف العنوان والكتاب والحاجة وإظهار الدين، وعرض الرشاد إلى المكتوب إليهم.
عن محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني
يذكر الصفدي رحمه الله في كتابه نصرة الثائر على المثل السائر ، وهو يرد على صاحب الكتاب الصاحب ابن أثير الجزيرة ، لتعرضه لقضية من قضايا النحو ، وهي شبيهة بما يعترض عليه أهل هذا الزمان منه ! فانظر إلى الحجة البليغة ..
هل تضر مخالفة النحو في معنى
قال وقد ذكر النحو: إذا نظرنا إلى ضروبه وأقسامه، وجدنا أكثرها غير محتاج إليه في إفهام المعاني. ألا ترى أنك لو أمرت رجلا بالقيام فقلت: قوم بإثبات الواو ولم تجزم لما اختل من فهم ذلك شيء. وكذلك الشرط والفضلات كلها تجري هذا المجرى من الحال والتمييز والاستثناء وساق أشياء من هذه الأنواع.
أقول : ما يورد مثل هذا إلا عوام الناس ومن لم يتلبس بالمعرفة، ومن لم يرح رائحة العلم. ألم يعلم أنه إذا صدر عن مترسل كتاب لم يجزم أفعال أمره ولا شروطه وجوابها، ولم يرفع فاعله وينصب فضلاته، ولا راعى شيئا من قواعد إعرابه التي هي ظاهرة، ولا حافظ على شيء من الإعراب البتة، كان ذلك ضحكة للمغفلين فضلا عن العقلاء. وحينئذ فقد استوى العلماء والجهال
يتابع الصفدي في رده على صاحب الكتاب :
هل يقدح اللحن في حسن الكلام
قال بعد أن ساق شيئاً من نظم أبي نواس وأبي تمام وأبي الطيب ولحنهم: إن اللحن لم يكن قادحاً في حسن الكلام.
أقول: ما بقي بعد هذا إلا أن يقول: إن مراعاة الإعراب علة موجبة لقبح الكلام أتراه ما سمع بقولهم: النحو في الكلام كالملح في الطعام. وقد ذهب بعضهم إلى أن الإعراب إنما سمي إعرابا لأن العرب في قوله تعالى: " عرباً أتراباً " هن المتحببات إلى أزواجهن، فكأن من أعرب كلامه تحبب إلى مخاطبه. أقول: معنى تحببه كونه ذكر أمارات تدل على معانيه. فإنه إذا أراد التعجب قال: ما أحسن زيداً، ولو ترك الإعراب وقال: ما أحسن زيد بسكون النون والدال، لالتبس الفهم على المخاطب وبقي في حيرة: هل هو مستفهم أو متعجب أو مخبر. فلما نصب النون والدال علم أنه يتعجب. وإذا قال: ما أحسن زيد برفع النون وكسر الدال علم أنه يستفهم. وإذا قال ما أحسن زيد بنصب النون ورفع الدال علم أنه مخبر بنفي الإحسان عنه. وإذا أراح المتكلم من يخاطبه من الفكرة والحيرة بالإعراب، فقد تحبب إليه.
وقد قال ..... لا قدر للحان ولو بلغ يافوخه عنان السماء وأنا فما أنكر أن لطف التركيب وسهولة الكلام أمر آخر وراء النحو. هذا معلوم ولكن المشاحة في تعسفه وتعنته. .
حدث أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي السلامي حدثني أبو أحمد الهذلي قال: حدثنا أبو عبد الله الشعيري وكان شاعراً من أهل بغداد قال: اجتمعت مع جماعة من الشعراء في مجلس نتناظر ونتناشد ونتساءل ونعد شعراء زماننا، فمر بنا أبو العبر فقلنا: هذا أيضاً يعد نفسه في الشعراء فمال إلينا وقال: والله أشعر منكم وأعلم. فقلنا: قد اختلفنا في بيت فاشتبه علينا فهل نسألك عنه؟ فقال نعم، فسألناه عن معنى هذا البيت:
عافت الماء في الشتاء فقلنا ... برديه تصادفيه سخينا
كيف تصادفه سخياً إذا بردته؟. فقال: أخفي عليكم؟ قلنا نعم. فقال هو ليس من التبريد وإنما هو صرف مدغم، ومعناه بل رديه من الورود، فأدغموا اللام في الراء كما قال الله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم)، وقوله: (وقيل من راق). قال: فاستحسنا ما فسره وأقررنا له بالفضل. فقال: إني أسألكم بيتاً كما سألتموني، أما ترون إلى قول دغفل:
إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله
فقلنا: سل: فقال: ما معنى قول القائل؟:
يا من رأى رحلاً واقفاً ... أحرقه الحر من البرد
كيف يحرقه الحر من البرد؟ قال: فاضطربنا في معناه، فلم نخرجه فسألناه عنه فقال: هذا قولي: وذلك أنني مررت بحداد يبرد حديداً فمسست تلك البرادة فأحرقت يدي، وإنما البرد مصدر برد الحديد برداً، وليس هو من الشيء البارد. قال: فأقررنا بفضل معرفته فأنشأ يقول:
أقر الشعراء أني ... ومرواً في الحرمرم
إنهم عندي جميعاً ... .... العنمنم
فقطعت الرأس منهم ... ثم جلد القد دمدم
فعلمنا منه طبلاً ... من طبول الخد دمدم
فضربنا به دمدم ... ثم دمدم ثم دمدم
عجبنا يا قوم مني ... كنت معكم كالململم
عن كتاب معجم الأدباء لياقوت الحموي
هذه روضة من رياض الأدب نستقيه منكم
بارك الله فيكم أخي الأديب
ما البلاغة
قيل لعمرو بنِ عُبيد المعتزِلي : ما البلاغةُ ؟ فقال : ما بلّغكَ الجنّة ، وعدَلَ بك عن النّار ، قال السّائل : ليس هذا أريدُ ، قال : فما بصّركَ مواقعَ رُشدك ، وعواقبَ غيّك ، قال السّائل : ليس هذا أريد ، قال : من لم يُحسن الاستماع لم يُحسن القول .
نقلاً من كتابي لطائف الأجوبة ص 44
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!