سقط الآلاف مضرجين بدماء الشهادة ... فلم تسقط لي دمعة ... والليلة انهمر كل مخزون محاجري ... لعلني شعرت بالهزيمة الحقَّة في ذاك الملعب
إنا لله وإنا إليه راجعون
حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سقط الآلاف مضرجين بدماء الشهادة ... فلم تسقط لي دمعة ... والليلة انهمر كل مخزون محاجري ... لعلني شعرت بالهزيمة الحقَّة في ذاك الملعب
إنا لله وإنا إليه راجعون
حِداد
كنا في احتدام الانتفاضة نعلن بين الحين و الحين عن الحداد تعبيرا عن التضامن مع احدى المدن الماحصرة أو عدد الشهداء المرتفع أو أية اجراءات قاسية .
اليوم لسوف أعلن الحداد :
- على أمتي
- على رائحة الدم التي أكاد اختنق بسببها
- على عدد القتلى
- على عدد الرصاصات الباردة
- على عدد الصامتين
- على عدد الخانعين
- على عدد الفارين
- على ارتفاع نسبة المخيمات في الوطن العربي
- على عدد اللاجئين يزداد ارتفاعا كل لحظة
- على المسافات
- على عيش المذلّة
- على عدد السفهاء المثير للإسمئزاز
- على ارتفاع عدد عّباد البطون و كثرة العروش و انتفاخ الكروش
- على عدد الثكالى و الأيتام و الأرامل و المساكين و الفقراء و الجياع
- على عدد المنتهكة حقوقهم
- على نسبة ارتفاع اسعار الخنازير و هبوط سعر الجينات الشرقية
- على قول اليسا لو فيّ أنا لو فيّ
- على محو التراث و احياء الليل وقراصنته
- على مين ماكان بيتمرجل علينا
- على صوت النشاز هيفاء و ارتفاع سعر هزّة الخصر مع هبوط حاد في أسعار الحجاب و فتوى قالت:هو عادة و ليست عبادة(بكرا الناس بتتعرى و بتصير عادة ) ف اعتادوا يا أصحاب العادة.
حِداد
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
ما شاء الله حولك يا مرمر .. حزينة وواعية
ما خليتي شي ما عديتيه ، لكن نسيت أن تقولي لنا إلى متى سنبقى في حداد ؟!
يعني قائمة كالتي وضعتها تحتاج لقرن من الحداد
سأقترح عليك اقتراحا أرجو أن يعجبك
نستبدل الحِدادَ بالحدَّاد ، فيصنع لنا قفصا كبيرا من الحديد نزج فيه المجرمين الخطرين الذين يعيثون في الأرض فسادا ويهلكون الحرث والنسل ، وهم ليسوا كثيرين .. يعني شي كم ألف أو عشرات الآلاف ليس أكثر !
كذلك يمكن للحدَّاد أن يحد من التجاوزات والتعديات على الحقوق والحريات وبذلك يمنع من تسول له نفسه بسلوك طريق الظلم والاستبداد .
لا أستبعد كذلك أن نوكل إلى حدَّادنا مهمة إزالة الحدود المصطنعة بيننا وإعادة تشكيل الحدود مع جيراننا بحيث يقف كل عند حده .
أما أن يستطيع الحدَّاد إقامة الحدود كما نشتهي فأمر مستبعد في الظرف الراهن ، لكن لنا في تطبيق القوانين العادلة والعدل في تطبيق هذه القوانين مندوحة وعوضا .
سأتوقف هنا لأني لا أريد لحدادنا أن يحد من النسل ، بل نحتاج للتشجيع على الزواج والتكاثر لتعويض شهدائنا في الماضي والحاضر ... و ...
بعض الراحة تسللت إلى نفسي دون قصد مني ، فاعذروني
ومين يقيم الحداد علينا ونحن أموات تتحرك أجسادنا فوق التراب بلا أروح ؟
لنا الله جميعا
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ذهب كل قهر الاعتقال ومعاناة الأقبية وإرهاصات محترفي التعذيب وأصوات المعذبين وصور المشوهين وحر الأجواء والحزن على من في الخارج والجوع والخوف و...و...و عندما رأيته متهلل الوجه ضاحكًا قال لي : (اي احمد ربك اللي ما كنا بالفرع التاني هداك) !!!!!!!!!!!!!!!!
ابن الوزير اليماني في (الروض الباسم):
(( لأهل كل فن من الفنون الإسلامية منة على كل مسلم توجب توقير أهل ذلك الفن وشكرهم والدعاء لهم والثناء عليهم؛ لما مهدوا من قواعد علمهم، وذللوا من صعوبة فنهم، وكثروا من فوائده، وقيدوا من شوارده )).
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
أيسر شيئ هو الدخول في العداوة ، ولكن الأصعب هو الخروج منها
ترك المداراة قلة عقل أو طرف من الجنون
الرعب أقسى من الموت
ونحن محاطون بالرعب
اللهم انتقم للثوار وسلط على أعدائهم
اللهم آمين