|
لجاهلةٍ رحيق الحب |
|
|
يحلو اللقاءُوثغرُ الحب مبتسمٌ |
وغُنجُ حبي على ثغري يذوبني |
|
|
ورشفةٌ من رضابٍ فيضُ إلهامي |
ونظرةٌ من عيونٍ كلها أمَلٌ |
|
|
فجري يبدد أخطائي وآثامي |
ولهفةٌ من حبيبٍ كم تؤرقني |
|
|
نارٌ تؤججُ أشواقي وأحلامي |
ويُزهر الحبُ من صهبائها عَبقاً |
|
|
حتى تراه أصيلاً عندأقدامي |
وتعشق الروح أنغام اللمى شغفاً |
|
|
بكل حرفٍ ستسمو فيه أنغامي |
فهل لعيشٍ مقامٌ دونما غزلٍ |
|
|
وفيه أجمل أوقاتي وأيامي |
ماأجملَ الخفِراتِ الراسماتِ ندًى |
|
|
والجالماتِ بحب رائعٍ سامِ |
والسائراتِ بشوقٍ للهوى قُدُماً |
|
|
يمنحن حباً يصرن نبع إقدامِ |
وجودهن ولا أخفيكَ يُبهرني |
|
|
فمنظر الروض فيه زهر أكمامِ |
أهوى العبير من الأزهار أحمله |
|
|
في كل حرفٍ وفي طيات أعلامي |
تفوحُ روحي بعطرٍ من خمائلها |
|
|
وتستزيد جمالاً كل أنسامي |
ولا أخالُ حبيبي دونما عبقٍ |
|
|
وفي رياضي مقيمٌ حُسنُه النامي |
والحُسنُ خاوٍ إذا لم يكتنفه هوىً |
|
|
وجدٌ وشوقٌ أراه شامخَ الهامِ |
والحبُ يامَن ترَينَ الحب مملكةً |
|
|
تُهدى إليكِ سيخبو دون إضرامِ |
عودي إلى رشدكِ المعهودِ فاتنتي |
|
|
فأجملُ الزهر معقودٌ بإحكامِ |
قد يحتويكِ فؤادي دونما مللٍ |
|
|
وقد يكون عليكِ عاصفاً حامي |
لاتُخطئي ففؤادي ليس أمتعةً |
|
|
يزداد رفضاً إذا مارُمتِ إرغامي |
لاتُخطئي وتجوري ما أنا صنمٌ |
|
|
حطمت منذ زمانٍ كل أصنامي |