*(كبرياء التوقدِ)*

كبرياء التوقدِ
ألستِ بعينيك أشعلتِ في الشرارة؟
وبالأمسيات الخضلات
داعبتِ أمواج عشقي
أزحتِ عن النافرين الصبيين
تلك الستارة
وذبتِ بأيامي الصفر
ذوب التهويم في يبس القلب
صرتِ التوهج
صرتِ الإثارة؟
تقولين:
إني أضفت لتلك الجراح نزيفاً
وللعصف في الأضلع اللاهبات دماراً
وقد أنشبت شهوتي في رحابكِ ناراً
وصار التوقد وشماً
تضرجت بالحسن حتى التوحد
ما شمت نفسي نبياً بغير هواكِ
تداخلت فيكِ كبحر بطوفانه
توغلت بالنعيمات الظمئات
حتى استباح اللظى كبرياء التوقد
والعشق صار منارة
وقبلكِ ما صنت عرفاً
والتمتمة عفتي وظنوني
لتلغي من العمر شهواته
وتلغي انكساره
فماذا يضير الدلة في الخافق الغض
لو راح يشعل وصلاً جديداً
ويلقي على يابسات المساحات في النفس
يلقي اخضراره
تفح المواعيد:
لا تخجلي , هلمي..
واجعلي شحوبكِ يندى
يسلم للوهج في أضلعي اللابقات انهياره
ستحكي الأزهري يوماً:
بأن الجنان بدنياكِ
صارت جحيماً جميلاً
وتحكين أنت :
بأن العصور من الحزن
في خصركِ الأسمر الناحلِ
اختصرتها البروق
ورشت على قاحل الروح إيناعها
وأنك لا ترتجين لماضٍ حزينٍ رجوعاً
سيورق فيكً خريف
وكل مهان سيرفع رأسه
وتنمو ببستان أحلامكِ المجيدات الحقيقة
تهزين في الأفق رايه غارٍ أليفة
وتستحضرين الشموخ بصدرٍ
أذلته حين الطفولة
تلك البروج العتيقة
هلمي ,
وخلي شحوبكِ يندى ويغرف من دفقاتِ الضياء بصدري نهاره

كان العزف هنا قلادة سحرية صاغتها أنامل ترفل بالبهاء
بورك المداد الشفيف والقطاف الجميل والسحر الندي
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هطول في الاحاسيس والكلمات صاغ سلسلة من وهج الباطن
تورية تناثرت بالقرب من قطاف المتلقي
وبوحٌ صريحٌ تكلّمَ عن احتياج
....
جميلة هذه المنثورة وجميل هذا الاخراج الذي اخترت
تقبّل مروري

كلمات ذائبة في المشاعر التي تناثرت
حبرا تموسقه اللغة وتنثره خصلات على عنق الورق .

تحياتي أيها الجميل .

سمفونية مشاعر ، بدا فيها الكبرياء سيد الموقف .

نص أثراه التميز في المعاني والصور واللغة .

المبدع مازن الطباع ،

دمت و روعة الأدب .

كلماتك الناعمة بوصلة داخلك
ترتقي عبر فواصل غرق
لنستنشق معها يقين الصمت
و تفاصيل الغرق
أتقنتَ أديبنا القدير مازن الطباع لغة الثورة الهادئة لتتمرد حروفك فوق غصن أبجدياتك
و ننتشي نحن بهذا الكبرياء المنسوج بأعذب الهمسات
فتحية لك و لبوحك البديع شكلا و مضمونا
أحلام المغربي

نثر جميل بحرف شاعري كان لإيقاع الكلم فيه عذوبته، ولبهاء التعبير صولته، لتسلم أمام عبير بوحه راياتها أزاهير الجمال

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

صرخة مشاعر صامتة ألقت بجمال حروفها على ذائقتنا مستساغة وبنكهة مميّزة
بورك الحرف وصاحبه
تقديري وتحيّتي

نثر جميل بحرف شاعري متألق .
جعلني أتابع النص من بدايته إلى نهايته بشغف ،
تحيتي لك على هذه السمفونية الرائعة التي استمتعت بها .

بديعة صديقي المبدع الجميل
وهي وإن فاتتني في حينها إلا أنها سرتني كثيرًا هذا المساء
شفيفة عذبة فاتنة ... دمت والألق
محبتي وكثير تقديري