فداؤها عاذل
يا جـملةً مــــــــن مزيج الوصف والغزلِ تضيق في وصــف ما جاءت به -- جملي وصــــورةً تــــــــدهش الالباب من القٍ بـــــــــــــريقها من جمال الوجه لا الحُللِ و نظرةً تسحـــر العشاق نــــــــاعسةً نعــــــــــاسها لجمـــــال الطرف لا الكللِ وآيـــــةً جـــــل ربي حين صــــــــورها وعــــــلةً داؤهــــــــــا يشفي من العللِ لا يطمع الناس في ايحاء نــــــــاظرها الا كــــــمثل طمـــــــــوح المرء في زحلِ فيــــها تجمعت ألأضــــــــدادُ و اتحدت حتــــى التقى في حماها اليأس بألأملِ أرق مـــــــــن مــــــــاء نبعٍ في اراقته أقســـــى من الصخرة الصماء في الجبلِ أندى من القطر في زهر الصباح شذاً أعتــــــى من السيف بأساً في يد البطلِ ان ناولتك يــــــداها الــسم وانصرفت يكـــــون فــــي فيك طعم السم كالعسلِ لا يأسر المرء الا السيف فــــي عنتٍ لكنــــــها تأســــــــــر ألأرواح بالمقــــــــلِ تســــودُّ أكبـــــــــــادُ قومٍ إذ تغازلني و مـــــــــا تُبـــــــدِّلُ من لــــومٍ ومن عذلِ فـــــــداؤها عــــــــاذلٌ ما نال مرتفعاً فـــــــــراح مستمســـكاً بالــدون والسفلِ لــــــو أنــــــــــه نال منها ما يروم بهِ لــــــما تــــــــــأبط شراً حيـــــــن لم ينــلِ