المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زليخة ارقاقبة
و هي على فراش الموت ، تتسمر نظراتها نحو الباب، تترقب ولوج زائر لغرفتها ................يدخل الشقيق... تدير رأسها نحو الحائط.....و تعصف بها ريح الماضي القريب لتتذكر....ميراث.....محكمة.... فرقة.
يناديها :أختي...
تخرجها تلك الحروف من بوتقة الهجر ،لتدير وجهها مرة ثانية نحوه و تتذكر......رضاعة.... حنان......طفولة سعيدة.
---
أختي الفاضلة ، الأديبة زليخة
أسعد الله أوقاتك ، وأهلاً بكِ
لقطة في منتهى الطرافة والإنسانيّة
يبدو للقارئ للوهلة الأولى أنّه يُمكن اختصار الترادف لمزيدٍ من التكثيف ، لكنّ تأمّل كل كلمة يؤكّد أهميّتها في الإيحاء والتأثير
ربّما لو ربطت الجمل بالأدوات البلاغية المناسبة لكان النص أكثر روعة .
أما العنوان فهَمَسَ مُسبقاً بالحكم .. حبذا تبديله بآخر لا يكشف عن ومضة القصّة .
تحياتي وتقديري